“يـا صـديـقــيلا أعلم لماذا اشعر برغبة الكتابة إليك؟وفي هذا الوقت المبكر من الصباح والحزن والألم يعتصر قلبي..ولماذا أنت؟لماذا أنت الذي ضبطت بوصلة ألمي وقلمي بإتجاهـه!!؟”

“انهم بشتى الطرق يحاولون ان يكونوا أنت!بأقذر الطرق يصرون ان يكونوا ..أنت !بأرخص السُبل يريدون ان يكونوا.... أنت !!وينكمشون على أنفسهم كأقمشة الغسيل المهترئةعند إكتشافهم ان ( أنت ) أكبر من ان يملؤوها( هُم)”

“لماذا بعد الفراقنعيد قراءة أنفسناونعيد ترتيب أعماقناونعيد طلاء احلامناونقرر البدء من جديدوننادي الفرح بأعلى أصواتناوتفشل كل محاولاتنا لأستدراك الفرح إلينا•9•لماذا بعد الفراقنحبهم ولا نحبهمنكرههم ولا نكرههمنشتاق إليهم ولا نشتاق إليهمنذكرهم ولا نذكرهمننساهم ولا ننساهمنتقدم خطوات .. ونتأخر خطوات؟•10•لماذا بعد الفراقنشعر بالإنكسارونشعر بالتشتتونشعر بالتبعثرونشعر بالإرهاقونشعر بالهزيمةوكأن حربا مريرة مع الواقع قد إنتهت؟”

“لماذا اوهمتنى انك قلبى....ثم توقفت فجأة....فقتلتنى بالسكتة القلبية!!!!”

“عندما أحولك الى حكاية خرافيةوأسردك على قلبي قبل النومفأسمع بكاء قلبيواستفساراته المتلهفة عنك عندها..أتذكركفيأخذني الحنين إليك”

“سيدي البعيد جداً من موقعيالقريب جدا من أعماقيلا أعلم .. هل تضخم بي الحزنفأصبحت أكبر من الوجودأم ضاق بي الوجودفأصبح أصغر من حزني؟”

“هذا الصباح قررت أن أحب نفسي / نفسي فقط !أن اسير بصحبة نفسي / أن ألغي مني كل روح سببت لي الألم يوما عامدة متعمدة !أن أتجول في الأسواق / أن أشتري لي الهدايا / أن أحتسي قهوة أعشقها / أن أشاهد الفيلم الذي أحبهأن أدللني وحدي !!أن ...أعيشني !”