“فليست الواقعية في أن تتجه إلى المعركة المادية المشاهدة فتنظر في بروتوكولات الأعداء وآلات جيوشهم, وكيف نصنع طائرة نوقع بها طائرتهم ودبابة نفجر بها دبابتهم!, هذا جزء ضئيل من الواقع بل إن من حكمة الله التامة ورحمته السابغة على هذا الدين أن لا تتولى أفراد أمه محمد اليوم القيام على العالم أو ما يسمونها بـ " أستاذية العالم " لأن من يسعون اليوم لتلك الأستاذية على طريقتهم التسلقية لو ملكوا العالم كما ملكه سليمان عليه السلام لأقاموا شرعا ً منحرفاً وملةً ناقصة ولسخروا شرع الله لبنيات أفكارهم الحالمة وتوجهاتهم الرومانسية ولوقع التبديل والإبطال لكثير من شرائع الدين,”