“كان أضعف كثيراً من أن يحتفظ بها وبـ حبها لباقى العمرفـ كان يملك من الأنانيه ما يخوله أن يحتفظ بـ ليالية واحلامهله وحده فقط .... !”
“لم تتخيل أبدًا أن حتى أصغر أحلامها قد تتسرب من يديها ...وأنه كان بمثابه السهل الممتنع !طالما تمنته .. وحين أقتربت من حصولها عليه تسارعت إليه يد أخرى دونها ..!!”
“أعتادت أن تمر كل يوم من أمام متجر الملابس الموجود فى الشارع القاطن به مقر عملهاكانت يوميًا تتوقف أمام واجهه عرض المتجر التى قليلاً ما تتغيرودائما ما تتسم بالوقار الذى تعشقه هىو كان ذلك المعطف الذى ومنذ عُرض هناك نحو اكثر من اسبوعينوخطف انظارها وذهنها الذى لم يعد مشغولاً ألا به.......”
“بالرغم من إنها لم تبلغ من عمرها إلا ربيعةوبالرغم من أن أيامها الماضيه والقادمة معدودهإلا أن ما تحمله داخلها من ايمان يفوق من كانوا مُعَمرين فى تلك الحياةو ما ترتديه من أمل يفوق عدد أثواب الأمل التى حاكوها على مر العصور !!”
“هى ... كم باتت من الليالى ودموعها رفيقتها الدائمةهو ... كم كان يعانى من الصمم ولم يسمع بكائها”
“قامت لترتدى ملابسها التى تتسم بالسواد يتخلله بعض من اللون الرمادى ..وكأنها تعيش أيامها لتتقبل العزاء فى حبها وقلبها !فـ لم تعد تستصيغ بهجة الألوان الأخرى بَعدهُ .. فـ هذه هى الألوان التى أعتادت أن ترتديها منذ أن ذهب وقرر ألا يعودلـ يتركها وحدها وسط حزنها وذهولها وذبولهاوتركها تتذكر دائمًا أخر كلمات قرر أن يقولها ....."انا خايف اظلمك معايا" ..!”
“دائماً كان هناك بداخلها مكان مضئ يحمل إنتمائها وحبها لوطنهاحتى ولو كانت رأت من مساؤى ما يُطفى بقعه الضوء تلك داخلهاولكنها تعلم إن المكان المضئ بداخلها ينطوى تحت اسم " مصر”