“انزلاقها كان مؤكدا ، لكنها لم تكن تسمع لصوت العقل الذي أرقها ( إن انهزام العقل هو انتصار وهمي وفرحة وقتية للقلب ) هكذا دائما كانت تسمع من فم جدها العجوز المثقف.كلمات الجد كانت لميّ حاجزا بينها وبين ما أرادت، تمردت وحين خسرت ذهبت إلى قبره تبكي .( ما البكاء إلا انعدام حيل )واحدة من حكمه التي لم تكن تنضب ولم تجد آذانا تستمع لها.”
“هناك على تلك الحافة التي تعرفينها تحلق الطيور ، ترفرف بأجنحتها، هناك أيضا شمس ليست حنون وقمر ما اعتاد الاكتمال تعرفين أن الحرف حين يرتبط بالآخر قد يصنع كلمة وقد يصنع حرف جر للهاوية تعرفين أيضا أن النور إن لم يكن من داخلنا فلن يهبنا إياه أحد ، قد لا تتقنين غير حرفة الكلام قد لا تعرفين من أمور النساء الكثير لكني أعرف أنك حين تحبين تملكين الكون فهل فعلا أدركتيه أم لم تدركي أن الكون هو تلك الحافة التي تعرفينها ؟”
“إن الشوق نار , والنار تشوه كل جميل وتمحو كل أثر , ولا يبقى سوى الأطلال”
“لأنها ارتضت ُسكنى الشاطئ ، لأنها يوما لم تغامر بنزول البحر ، عليها أن تتحمل حين يمسها جنون الموج”
“أيا لعبة الحياة امزجي أوراقك جيدا وادفعي ببعض الفرحة للغد عله إن ألقى بأوراقه عرف الربح ولو مرة”
“من قال أن هجر المكان سيغير ما بك أو يمحو ما أصابك ، هاجر إليك فقد تصل ،الروح وحدها إن صحت طابت معها الحياة”