“ان المجتمعات الاسلاميه هي الأبطال الحقيقيون الذين شيدوا حضارة الاسلام وهي اليوم قادرة باذن الله تعالى على أن تكرر التجربة بشرط وعيها بالامكانات العظيمة التي في حوزتها”
“في تناول العلاقة بين الديني والسياسيه، اي بين ثوابت الدين التي نطقت بها نصوص قطعيه الورود قطعية الدلالة او اجمع عليها المسلمون، وهي لاتشكّل من الاسلام غير مساحة ضيقة جدا من نصوصه، وبين مواطن الاجتهاد وهي المساحة الاعظم، ينبغى على الحركة الاسلاميه ان توكد شمولية الاسلام لكل عقيدة وفكر وعمل وسياسة وتأصيل تثقافة الحريه والديموقراطيه وحقوق الانسان”
“شعر ان المشقات اعظم الابواب التي تؤدي الى الله. و ان الذين يعانون المشقة في دنياهم محسوبون على الله في آخرتهم”
“كما أنه يجب أن لاننسى أن بعض المسلمين انزعجوا أيما انزعاج من إسناد الله تعالى نصيبا من الميراث للنساء فهؤلاء - وهم المسلمون الأوائل الذين يقدمهم لنا البعض اليوم في صورة مثالية يطيعون دون تلكإ وينفذون دون نقاش- لم يقبلوا أوامر الله تعالى بتوريث النساء إلا على مضض.”
“الأمة هي التي تختار من يتولى أمرها، ولا يكون من سيتولى الأمر هو الذي يفرض نفسه. هكذا كان في تقدير الله لأمة الإسلام وهي أمته. هي التي تختار لنفسها. لقد أراد محمد أن يختار أمته، ولكن الذي حدث هو أن الأمة هي التي اختارته. وذلك أساس لا ينبغي أن تتخلى عنه أمة الإسلام. إنها هي الأساس، وهي التي تختار، ولو كان المختار هو رسول الله. هكذا قدر الله رب الإسلام وأمة الإسلام.”
“أعرف اليوم بأن المرأة هي طريق الرجل إلى الحرية، وحدها المرأة قادرة على أن تحررنا من عبوديتنا.. على الرغم من أنها وحدها أيضاً من يقدر على أن يستعبدنا..”