“يا مَن إذا سَفَرتْ مَحاسنُ وجهِه، ظلتْ به حدقُ الخلائقِ تحدقُأوضحتَ عذري في هواكَ بواضحٍ ماءُ الحيا بأديمهِ يترقرقُفإذا العذولُ رأى جمالكَ قال لي: عَجَباً لقَلبِكَ كيفَ لا يَتمَزّقُأغنَيتَني بالفِكرِ فيكَ عنِ الكَرَى ، يا آسري، فأنا الغنيُّ المملِقُيا آسراً قلبَ المحبّ، فدمعُهُ، والنّومُ منهُ مُطلَقٌ ومُطَلَّقُلولاكَ ما نافَقتُ أهلَ مَوَدّتي، وظللتُ فيك نفيس عُمري أنفقُوصَحِبتُ قَوماً لَستُ من نظرائِهِمْ، فكأنني في الطرسِ سطرٌ ملحقُ”