“الفرق بين الرجاء وبين التمني، أن التمني يورث صاحبه الكسل,ولا يسلك طريق الجد والجهد, وبعكسه صاحب الرجاء,فالرجاء محمود والتمني معلول”
“فإن الحرية تأمرنا أن نُخلي بين الناس وبين ما يقولون من الجد والهراء”
“كونوا كرماء في الحلم ..أسخياء في التمني على الله ..وحده الله .. يستحي أن يردنا صفر ا”
“واعلم أن الرجاء المحمود لا يكون إلا لمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابها ، أو تاب من معصيته ورجا قبول توبته ، فأما الرجاء بلا عمل فهو غرور وتمن مذموم”
“قبل أن ألتقيك كنت أتمنى أن ألتقيك.. وبعد أن ألتقيتك تمنيت أن لأا أفارقك أبدا.. وبعد أن فارقتك فقدت شهية التمني للأبد..”
“بين الخوف و الرجاء موازنة دقيقة، موازنة هي في حقيقتها جوهر معادلة الإيمان. إنها قطبا الموجب و السالب، ( الكاثول و الأنود ) في بطارية لا يمكن للإيمان أن يكون حقيقيا و فاعلا دونها. موازنة متعادلة و دقيقة، بين الخوف و الرجاء، دوما يحاول إبليس أن يلعب عليها ليربكها، الخوف الزائد سيحبط و يؤدي الى القنوط السلبي الذي لا يؤدي إلى أي عمل ... و الرجاء الزائد سيؤدي إلى تثبيط العمل و إلغائه.الموازنة بين الموجب و السالب في معادلتنا هذه، هي التي تؤدي غالبا إلى انتصار الأبيض على الأسود على الرقعة المربعة”