“أليس مؤسفًا أن متعة الشيء لا تكتمل إلا بفقده ؟.. وأن نشوة الماضي هي أنه صار ماضي ؟”
“كم هو من الصعب أن نفصل الماضي عن سلسلة الحياة.. وأن سلسلة الحياة التي تبدأ بالماضي لا تبدأ إلا بالحاضر، ولا تنتهي إلا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها في المستقبل.. الماضي هو المرجع الذي يشكل صورة حاضرنا.. وملامح مستقبلنا .. فلماذا نظن بأننا قادرون على طيه وعلى المضي قدماً ؟! .. الماضي الذي نصر على أنه مات، سيظل حياً ما دمنا على قيد الحياة.. الماضي لا يموت.. لا يموت !.. موته ليس إلا وهماً، نحاول إقناع أنفسنا به ليغفر الآخرون لنا أخطاءنا الماضية، ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب..”
“لا حاضر بلا ماضي ولا متعة للحظات الحياة القادمة الا بقدرتك على الاحتفاظ بمتعة اللحظات السابقة”
“وكذلك حالنا نحن العميان بالنسبة للمستقبل .. لا نصدق أنه يمكن أن نرى في الزمان كما نرى في المكان .. وأن التاريخ يمكن أن يتحول بالنسبة لنا إلى مسرح مرئي .. وأن مخنا بذرة لجهاز عجيب يمكن أن يستطلع الماضي ويرى ما حدث فيه رأى العين.”
“أن أحدآ لا يدخل مملكة الأسرار القدسية ، إلا في غمار نشوة تهتك المألوف ، لتلج إلي المجهول”
“مشكلتنا دائماً أننا نأخذ كل شيء في الحياة على أنه من البداهات , ولا نعلم قيمة الشيء إلا إذا فقدناه .. هذة هي المأساة .”