“من البداية قررنا ان نلعب على المكشوف، فانا قد دفعت كل فواتيري وسددت ديوني وأكثر للحياة وللناس جميعا، لا أخشى شيئا ولا اريد شيئا، لا احمل له في قلبي شرا ولا أحاول خداعه .. لكنني لا أحمل له شيئا أخر. أعرف قدراته وما يستطيع أن يعطي ولا انتظر منه أكثر، سنسير دائما في خطين متوازيين ولن نلتقي سوى ذلك اللقاء العابر السريع، أما هو فلم يكن يكف ابدا عن تلك المحاولة الخائبة لكي يعصر من لحظاتنا معا رحيقا ليس فيها. لم أكن حتى أريد ان امتحن امتحانا حقيقيا عروضه المتكررة للزواج، فأنا اعرف انه سوف يهرب في النهاية.أو أن الزواج سيكون تجربة اخرى بذيئة أضيفها إلى رصيدي من خيبات الأمل، كنت راضية بوحدتي وسط هذا الزحام، بل وممتلئة أحيانا بإستقلالي الصلب الذي حصلت عليه بالدم والجروح.”

علاء الديب

Explore This Quote Further

Quote by علاء الديب: “من البداية قررنا ان نلعب على المكشوف، فانا قد دف… - Image 1

Similar quotes

“في داخلي موات وكسل واعتراض ورفض ، غباء وحمق ، لكنني أقابل الناس بوجه أخر ، نشاط دائم شديد ، يفزعني نشاطي أحيانا وأشعر أنني على وشك الجنون. تعلمت أن اضحك من حنجرتي ، من احبالي الصوتية بصوت عال ، ابتسم من عضلات وجهي ، اترك وجهي يتحرك ، ادق الأرض بكعب حذائي وقلبي ثقيل.لا أريد أن يعرف احد فشلي وضعفي ووحدتي الحارقة ، لا احد يستحق ان يعرف. لم يعد لي احد استطيع أن اعري امامه فشلي أو حاجتي أو حتى وجودي البسيط._ قمر على المستنقع”


“يقول الناس: "كل يوم له شيطان" .. وشيطان كل تلك الأيام كان يعمل بجد واجتهاد، لكي لا تكتمل الأعمال ولا تتحقق الأحلام، يعمل لكي يسود صراع دامٍ بين الناس، وأن تصل إلى نهاية يومك، منهكًا مهدودًا، وأنت في الحقيقة لم تحقق شيئًا.”


“جسدي الأن لا حدود له،لا خطوط خارجية تفصل بيني وبين الناس، لا ملامح ولا هوية. في أية لحظة قد أتراكم أشلاء بشرية إلي جوار حائط.”


“لا أقصد بأحد شرا، لكنني لا أبالي بأحد؛ هذا هو شري الصغير الذي يكبر أبدًا.”


“لم يكن في الحياة اي هامش صغير لشيء اخر غير الدفاع عن الوجود. احتاج الوقت إلى قوة هائلة لا ادري من اين جاءت !- قمر على المستنقع”


“أهم ما ساعدني على الشفاء رغم الدمار الداخلي والخارجي هو أنني أصبحتُ قادرة على أن أرى علاقتي بـ"عزيز" على أنها شيء خاص حدث لي أنا وحدي وانتهى. أعطاني ذلك الرجل الجميل الذي دخل حياتي وخرج منها معنى وجودي، عرفت معه معنى أن أكون امرأة وأن أكون مصرية. في فترة النقاهة تلك ترسّبت في روحي المتعبة كل تلك المعاني بلا زيف ولا إدعاء. عرفتُ معه معنى أن المرأة شيء آخر غير الماكياج والثياب، غير الجسد والجنس والحمل والولادة، شيء متصّل بالأرض والطبيعة، شيء لا يُعطيه لك أحد ولا يقدر أن يسلبه منك أحد. وعندما كنّا نتكلم أنا وهو في السياسة وأحوال البلد كانت الحوادث والشائعات تتساقط كأوراق الشجر، ويصل هو إلى لُبّ الأشياء في كلمات بسيطة طبيعية، فأرى أمامي صعوبة الواقع وقسوة وضرورة التمسك ببرعم أخضر صغير ينبت في قلب الناس والوطن. لم يكن الحديث معه مكابرة أو تفاصحًا، ولكن حلم ببصيص فهم أو قدرة على تحوُّل وتغيُّر.”