“ما الندم أو تبكيت الضمير ؟ إنه الرغبة في أن يجد المرء نفسه مذنبًا .. في أن يلتذ بتمزيق نفسه .. في أن يرى نفسه ويحسها أسود مما هي في الواقع !”
“لا خلاص إلا في محاكاة الصمت”
“من حيثُ أتيت لم يعد بإمكاني القول: في المعابد أنا بلا إيمان, في المدن بلا حماسة, ضِمن نوعي بلا فضول, على الأرض بلا يقين.”
“لحُب في سطور حُب البشر يَنبع من مُعاناة مشابهة لحكمة نبتت من محنة, في كلتا الحالتين الجذور نتنة والمنابع مُسممة.وحده الحب العفوي يتدفق بعطاء صادق ونكران للذات يستطيع إخصاب أرواح الآخرين. حُب ولد في المعاناة يخفي الكثير جداً من الدموع والتنهيدات لكي لا يبدو ملطخاً بأشعتها الحاملة لمرارة جلية. هناك الكثير من التمزق, التنازل, والقلق في هذا الحب من أجل أن يكون أي شيء لكن صبراً بلا حدود. أنت تغفر كل شيء, تتقبل كل شيء, لكن هل يبقى هذا حباً؟ كيف يقدر المرء على أن يحب عندما يكون محذوفاً من كل الأشياء؟ هذا النوع من الحب يكشف عن خواء روح علقت بين الكُل واللاشيء,تماماً كما في أن يصبح المرء (دون جوان),هو العلاج الوحيد لقلب مُحطم. أما بالنسبة للمسيحية فإنها لا تعرف الحب نهائياً: هي تعرف فقط الرفق والتعاطف, أي دوران حول الحب بدلاً من الحب نفسه.”
“الإنسان العاقلعلى الإنسان أن يكف عن أن يكون-أو يصبح حيواناً عقلانياً, عليه أن يصير معتوهاً مخاطراً بكل شيء في سبيل فنتازياته الخطرة,وقادراً على الهياج,مُستعداً للموت من أجل كل ما في العالم بنفس القدر لما ليس فيه. كل مثالية للإنسان يجب أن تكون لإيقاف كونه إنساناً.هذا يمكن تحقيقه فقط عبر استبداد مُطلق.”
“ لا يستطيع أحد أن يحرس عزلته إذا لم يعرف كيف يكون بغيضاً ”
“قبل أن تولد الفيزياء والبسيكولوجيا بكثير, كان الألم يفتت المادة وكان الحزن يفتت الروح.”