“ومشكلة ذلك كله أن الفرص السانحة قد تفلت، لأن بطء الحركة وعدم الوضوح، مما يعرض المسيرة لقطع الطريق عليها، والإغارة علي أجنابها ومؤخرتها وحتي مهاجمة المقدمة.”
“لا تأسفوا على الفرص المهدرة، وإتما تأسّفوا على حزنكم عليها .. لأن الفرص لا تموت، لكن الحزن هو المميت”
“أنا أخبأني لأن الوضوح يجعلني مكشوفاً وأنا أكره ذلك، أكره أن يمتد بيني وبين أحد شيء من الخصوصية لأنه يجعلني مرتبطاً به”
“وحتي بالنسبة لحالة هذه المرأة المنكودة، تبدو حالتنا، نحن السامعين الكرام، أسوأ.. فنحن لا نستطيع اقناع خاطفينا بعتقنا، لأن أدمغتهم مركّبة في أعقاب بنادقهم. ولا نستطيع الهرب من البيت لأن (الغربة مَذَلّة!). ولا نستطيع الاتصال بالشرطة لأن الاتصال بالخارج عمالة وخيانة عظمي. ولا نستطيع، في النهاية، إحراق البيت، لأنه ملكنا نحن، وحتي لو فعلنا فإننا سوف لن ننجو من الاحتراق لأن الخاطف قد سمّر جميع النوافذ والأبواب، في لحظة استيلائه علي البيت وعلينا." المرأة على السلم ”
“قد ينقضي عمر شخص كله دون ان ينحرف أساس حياته أنمله؛ وقد تأتي خمس ثواني فقط، فتستطيع أن تغير هذا الاساس أو أن تقلبه رأسا علي عقب”
“لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا، يستحيل ذلك لأن "كذا وكذا" في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة: اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ، ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك! قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة.”