“أرى كلنا يبغي الحياة لنفسهحريصا عليها مستهاما بها صبّافحبُّ الجبان النفس أورده البقاوحبُ الشجاع النفس أورده الحرباويختلف الرزقان والفعل واحدإلى أن ترى إحسان هذا لذا ذنبا”
“ولذيذُ الحياة أنفس في النفس , وأشهى من أن يُمل وأحلىوإذا الشيخُ قال أفٍّ , فما ملَّ الحياة وإنما الضعف ملاآلة العيش صحة وشباب , فإذا ولّيا عن المرء ولّىأبدا تسترد ما تهب الدنيا , فيا ليت جودها كان بخلافكفت كون فرحة تورث الغم , وخلٍّ يغادرُ الوجد خلاّ”
“كفى بكَ داءً أن ترى الموت شافيا , وحسبُ المنايا أن يكُنَّ أمانِيا”
“الحزن يقلق والتجمل يردعُ , والدمع بينهما عصيّ طيّعيتنازعان دموع عينِ مسهدٍ , هذا يجيء بها وهذا يُرجع”
“أفاضل الناس أعراض لذا الزمن , يخلو من الهم أخلاهم من الفطن”
“أحِنّ إلى الكأسِ التي شرِبَتْ بها وأهوى لمَثواها التّرابَ وما ضَمّابَكَيْتُ عَلَيها خِيفَةً في حَياتِها وذاقَ كِلانا ثُكْلَ صاحِبِهِ قِدْمَاولوْ قَتَلَ الهَجْرُ المُحبّينَ كُلَّهُمْ مضَى بَلَدٌ باقٍ أجَدّتْ لَهُ صَرْمَاعرَفْتُ اللّيالي قَبلَ ما صَنَعَتْ بنا فلَمَا دَهَتْني لم تَزِدْني بها عِلْمَامَنافِعُها ما ضَرّ في نَفْعِ غَيرِها تغذّى وتَرْوَى أن تجوعَ وأن تَظْمَاأتاها كِتابي بَعدَ يأسٍ وتَرْحَةٍ فَماتَتْ سُرُوراً بي فَمُتُّ بها غَمّاحَرامٌ على قَلبي السّرُورُ فإنّني أعُدّ الذي ماتَتْ بهِ بَعْدَها سُمّا”
“وهبنى قلت : هذا الصبح ليلأيعمى العالمون عن الضياء ؟!”