“لم يقل لأحد لأنه لا يريد دراما. يكره الدراما ويكره أكثر تحميل الضحية عبء التعاطف مع مصابه. ماذا يعني أن يقف أمامك شخص ما ليبدي الأسف على مصيرك ؟ بم يفيدك هذا ؟! وما المفروض أن تفعله أنت صاحب المأساة، أن تخفف عنه أسفه ؟ لا شكراً لا يريد أياً من هذا.”
“ماذا يعني أن يقف أمامك شخص ليبدي الأسف على مصيرك ؟”
“والواقع أن الإنسان الذي يريد أن يتأمل مواجهةً مجد الله على الأرض، لا بد له من أن يتأمل هذا المجد في الوحدة.”
“يجب على الإنسان أن لا يخشى من المجهول . لأن كل إنسان قادر على اكتساب ما يريد وما هو ضروري له ، فكل ما نخشاه هو أن نخسر ما نملك ، لكن هذا الخوف يتلاشى عندما ندرك أن صيرورتنا وصيرورة العالم قد خطتها يد واحدة.”
“ لا يريد الهمّ منك أكثر من أن تريدَه .. فيأتي! ”
“لا يريد الهم منك أكثر من أن تريده فيأتي”