“في وسعي أن أبغض هذا الشاه غير أنه ليس الشخص الذي أقاتله , فلا يمكن أن يكون الانتصار على طاغية هدفاً نهائياً و أنا أقاتل لكي يعي الفرس أن عليهم أن يكونوا أحراراً , أبناء آدم كما نقول نحن هنا , أن يؤمنوا بأنفسهم , بقوتهم , أن يجدوا لأنفسهم مكاناً في عالم اليوم .”
“إلا أن القليل من الناس يستطيع رؤية الأمور كما هي”
“لكي يكتب النجاح لأمر ينبغي فعلُ عكسِ ما تقوله النساء.”
“بمجاملتهم، جعلوا من الشيخ مستبداً ذا نزوات؛ و بعدوانيَّتهم، جننوا الشخص الذي خلفه.جلُّ ما كان يبتغيه هو إرضاؤهم و التماس السماح، و قد كان مستعداً لتوزيع ثروته كلها من أجل أن يسمع من شفاههم كلمة امتنان.فانتهى سكراناً في الليل يبحث عن مشغل النكت، و كانت ضحكاتهم تنفجر من البيوت المعتمة كلها.أما أنا، فغادرت الضيعة لئلا أضحك لضحكهم، لكنني سأبكي ذات يومٍ لبكائهم.”
“وحاذر أن ترضخ لرغبة الجمهور! فمسلماً كنت أو يهوديا أو نصرانيا عليهم أن يرتضوك كما أنت أو أن يفقَدوك. وعندما يلوح لك ضيق عقول الناس فقل لنفسك أرض الله واسعة، ورحبةٌ هي يداه وقلبه. ولا تتردد قطّ في الابتعاد إلى ما وراء جميع البحار، إلى ما وراء جميع التخوم والأوطان والمعتقدات”
“- أتكون الزنديق الذي يصفه بعضهم؟- إني أحذر تفاني الأتقياء، لكني لم أقل يوماً إن الواحد الصمد اثنان- هل خطر ذلك على بالك يوماً ؟- أبداً، والله شهيد عليّ- هذا يكفيني، وهو يكفي الخالق على ما أظن، لكنه لا يكفي العامة، إنهم يتربصون بأقوالك وبكل حركاتك، كما يتربصون بأقوالي وحركاتي، وبأقوال الأمراء وحركاتهم.”