“سأضحكْ .. سأضحك في وجه البُكاء ذاته، فلا أعتقد أن الدموع تقوى على منع الابتسامة، ولن أيأس، فما مشيتُ في طريقٍ لليأس إلا وانتهيت إلى ضياع بعض من وقتي الثمين في مهمتي لإسعاد من حولي مستخدمًا إنسانيتي، التي كُلما تناسيتُها، عادت لِتَتَذكّرني.”
“[إن] البطانة الوجدانية التي تؤطر صداقة الأطفال هي من جنس تلك الروابط التي تشد...وثاق العشاق إلى بعضهم مع فارق واحد، وهو أن حرارة انشداد الأطفال الأصدقاء بعضهم إلى بعض تقوى مع دوام الاتصال، في حين أن لهيب حب العشاق لا توهج إلا في حال الفراق، وغالباً، ما تخبو ناره مع دوام الوصال”
“ليس من شأن الشرقي أن يسير مع الغربي في طريقٍ واحدة، فلا تطاوعه طباعه على استباحة ما يستحسنه الغربي، وإن تكلَّف تقليده في أمر فلا يُحسن التقليد، وإن أحسنه فلا يثبت، وإن ثبت فلا يعرف استثماره”
“خلقنا الله مُختلفين في الشكل واللغات، لكنه جعل الضحك واحد والبكاء واحد، فالإنسانية هي ألا تكون سببًا في الدموع، وأن ترسم الابتسامة على وجه الآخرين.”
“في أحيان كثيرة يقودك الزمن إلى منعطفاته ويشبعك ركلاً فلا تقوى على التألم”
“أدب المغامرة طفل يحبو في عالمنا .. لم نترب على روايات ( دويل ) و ( ستوكر ) وسواهم .. لا آمل في تغيير الوضع .. أعتقد أن مهمتي الأساسية هي أن يعرف الشباب من خلالي أن هناك أدباً يكتبه ( دستويفسكي ) و ( يوسف إدريس ) و ( نجيب محفوظ ) و ( سومرست موم ) .. هذه هي مهمتي الأساسية .. أنا خطوة لكني لست نهاية الطريق”