“إنني أكبر، وأتخيل أحياناً أن حياتي -كل حياتي- مشهد قصير في فيلم طويل، تعرضه صالة عرض شبه خالية، ويشاهده إنسان وحيد مرة ثم يمضي عنه ..”
“اننى أكبر، وأتخيل أحياناً أن حياتى مشهد قصير فى فيلم طويل، تعرضه صالة عرض شبه خالية، ويشاهده انسان وحيد مرة ثم يمضى عنه. مشهد لا حوار فيه لأن الكلمات تقصر عن أن تحكيه أو لأنها بصورة ما تفسده، مشهد مثل مشهد إديت بياف فى فيلم La Mome وهى طفلة تجلس الى طاولة وتأكل من طبق أمامها، فيما يدخل عليها أبوها، ثم يستل دمية من تحت سترته كى يقدمها لها باسماً. دمية منهكة لطفلة أشد انهاكاً تبتسم لخير ضئيل، خير غير متوقع، خير غير مشروط، يحدث مرة واحدة فيما يبقى الى الأبد”
“أحياناً أفتش في حياتي عن شيء أعيش لأجله ، ولا أعود بشيء ، ومنذ أن فتشت عنه آخر مرة قررت ألا أعود إلى هذه الحماقة مرة أخرى .”
“في عالم الهامش هذا، كل شخص عابر مثل مشهد في فيلم”
“إنني موجود في حياتي, و وجودي هو مظهر من مظاهر العالم”
“حاولت إعادة ترتيب الأوراق المختلطة في حياتي في مدينة محايدة. لأول مرة أجد نفسي أمام مساحة خاوية من المستقبل يجب أن أملأها بنفسي. تدرجت في المراحل الدراسية و كأن كل مرحلة تكفيني وعثاء القرار ثم ها أنذا الآن بلا مراحل ولا قرارات.”