“يا الله ! لماذا لا تُستثار الأُلفة وحنين الفقدان إلا لحظة الإفتقاد فقط ؟!”
“لا نعرف درجة الفداحة التي يخلفها فينا الفقدان إلا عندما نخسر من نحب”
“هل الغربة هي التي تجمل الأشياء أم الفقدان هو الذي يمنح للعادي استثناءات لا يحلم بها أبدا في الحالات العادية؟”
“المطلوب من الكتابة فقط أن ترى الحقيقة بشكل مخالف، لا توجد حقيقة واحدة، الحقيقة مثل الأيقونة عندما نكون جالسين قبالتها لا نرى إلا وجهًا واحدًا من أوجهها المتعددة وتبقى أجزاؤها الأخرى في الظل”
“أتساءل أحيانا لماذا نحن في هذه البلاد بكل هذا القدر من المبالغة في كل شئ ..لا يمكن أن نرتاح إلا عندما نصل إلي النقطة العالية التي يتساوي فيها الحب بالكراهية ؟”
“احيانا اسأل نفسى لماذا رحل طارق بن زياد ؟ لماذا زحف نحو ارض الغير ونسى ان له ارضا تحتاج الى الى يديه والى قليل من الحب والصبر ؟لماذا رمى نفسه وناسه فى بحر لا شىء فيه كان يضاهى الموت ؟ مات الذين رافقوه قبل ان يصلوا الى الضفه الاخرى ؟ ومات الباقون على ارض لم يكن يعرف مداها ولا ناسها . ظللت اصرخ احيانا بلا صدى : لماذا يا طارق حولتنا الى ثغريين وكنا ابناء ارض مليئه بالسخاء . يجب ان تقف امام المرآه لترى فقط ما فعلته باحفادك ؟ كم يلزمك من الوقت لتدرك ان جرحك كان كبيرا وجراحات ومناف لا تدواى . ستقول لى انك انشات ما اشتهيته ؟ ولكنك بنيت لنا منفى وثمانيه قرون من الاسئله والحيره التى لم تتم يوما واحدا طوال هذا الزمن : متى نركب الريح مغرمين , ونساق خارج هذه التربه ؟”
“لماذا الحياة معقدة إلى هذا الحد ؟ ولماذا العمر لا ينتظرنا قليلا ريثما نحل مشاكلنا ويواصل؟ لماذا يسرق من حقنا ؟”