“معلّق أنا على مشانق الصباحو جبهتي – بالموت – محنيّةلأنّني لم أحنها .. حيّه !... ...يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقينمنحدرين في نهاية المساءفي شارع الاسكندر الأكبر :لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّلأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصرفلترفعوا عيونكم إليّلربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّيبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !”
“معلق أنا علي مشانق الصباحو جبهتي -بالموت- محنيةلأني لم أحنها حية!”
“ياعزيزي إننا نري قيمتنا الحقيقة في عيونكم فقط بأفعالكم وليس بنضد حروفكم”
“لن أستسلم وأكون مثلكم .. مهما طالت سنين إنتظاري لتحقيق حلمي .. ورأيت نظرات الشفقة في عيونكم .. وسمعت كلمات السُخرية على ألسنتكم .. بل سأظلُ دوماً مُختلفةً عنكم .”
“لا تخجلوا... ولترْفعوا عيونَكم إليّْلأنكم مُعلَّقونَ بجانبي... على مشانِق القيصَرْفلترفعوا عيونَكم إليّْلربما... إذا التقتْ عيونُكم بالموتِ في عَينَيّْيبتسمُ الفناءُ داخلي... لأنكمْ رفعتُم رأسَكمْ... مرَّهْ”
“لا تصدّقي يا مجدولين أن في الدنيا سعادة غير سعادة الحب فإن صدَّقتِ فويلٌ لكِ منكِ، فإنكِ قد حكمتي على قلبكِ بالموت”