“بقدر مهارتك في قراءة نفسك ، وقراءة ما حولك ، ومصداقية التعامل مع الآخرين ، وتمثيلك لذاتك ، تستطيع أن تعمل في كل الظروف.”

“تبدأ إدراك خطوط الرجولة المرسومة فيك, حين يبدأ إحساسك بنقصٍ في نفسك, لا يستطيع كل ما اعتدته فيما حولك أن يملأه”

“من الصعب أن تكتشف فجأة أنك خاوٍ ، ظلك ثقيل على الأرض ، كل ما حولك حامض يغرق أحلامك وتبدو صدِئاً في عيون الآخرين !!”

“فالحق أن معياري الأول في الحكم على تصرفات الآخرين هو ألا تتعارض بالضرورة مع الشرع والدين والقيم الأخلاقية ثم بقدر المستطاع مع التزامات الإنسان الرشيدة تجاه أبنائه وأهله ونفسه وكل ما عدا ذلك جائز ومقبول إذا ما توفرت له الظروف الملائمة بغير ابتذال يسيء إلى احترام الإنسان لنفسه أو ينقص من قدره عند الآخرين”

“لم تكن رحلة الفكر السياسي الإسلامي خلال هذه القرون ثابتة لا تتحرك، بل كانت متغيرة باختلاف الظروف الإجتماعية المحيطة . وكان أميز ما في هذه المناهج أنها موافقة لعصروها. وهي خطيئتنا الكبرى في التعامل مع كل ما ورثناه عن سابقينا.”

“ هناك القدرة على استخلاص الجوانب الفكاهية في كل موقف، بالاضافة الى الجوانب المأساوية، في إدراك فطري أن الفكاهة لا تختلف عن المأساة. وهناك الحساسية المفرطة في التعامل مع كل شيء: ردود فعل الآخرين، النقد، الإطراء، والمرأة. أوه! المرأة بالذات!”