“متى تحولين وجهك نحو الشرق أيتها الحرية؟متى يمتزج نورك بنور هذا البدر الباهر فيدور معه حول الأرض ويضيء ظلمات كل شعب مظلوم ؟”
“إلى متى نداوم على هذا الإنكسار؟ إلى متى نمضغه مع كل ضوء من أضواء الفجر؟ كلما فتح الصباح عينيه تذكرت انكسارنا...”
“منذ متى كانت في هذا العالم كل هذه الورود؟ منذ متى كانت في الجو هذه الروائع مجتمعة؟ منذ متى تعرف الطيور(رابسودي) كاملة؟ حواسك عادت إلى حالتها الطفولية الأولى كما خلقها الله، قبل أن يفسد التلوث أنفك.. وتفسد الضوضاء أذنيك.. وتتلف الدموع عينيك.. ثمة منديل كوني مسح كل البقع على زجاج روحك فعدت ترين الأشياء كما كان ينبغي أن تراها... تالله أنت عاشقة أيتها البلهاء الصغيرة!... لا يوجد تفسير آخر ...”
“متى نملك المتاهة ؟متى يلتقط الطائر ظله الساقط على الأرض ،ويرتفع به مبتعدا عن أرض الشظايا ؟متى يرسم الشاعر لطفلته تفاحة ؟- ليأكلها ؟- لا .. ليبيعها .”
“لا اعلم متى تحول كل شئالى لاشىء”
“انها جزء من اشيائه الكثيرة بل هى كل اشيائه فهى منه وهو كل دنياها فهو منها.....متى انفصلا .....متى التحما....متى تواصلا ومتى افترقامتى اتفقا او اختلفالا احد يعلم لهما بدايه.....او اين ستذهب بهم النهايه......وهل يتسائل احدهم لماذا ولد او متى يموت....انهما حقيقه كحقيقه الميلاد والموت”