“إن الفتنة المحيرة أن يتصدى لخدمة الإسلام أناس تجردوا من فضائل الإيمان ومن فضائل الرجولة جميعا على حين يتصدى لخدمة النزعات الأخرى قوم لهم عقول لماحة وهمم سباقة.”
“قد ضاقت نفسي بلفيف من الناس يدعون الإسلام ولا جهد لهم إلا استفزاز الأقوياء وتلقي الضربات .. أما العمل الصامت الذكي لخدمة الإسلام وأمته فقلما يحسنون، وما كان ذلك دأب سلفنا الذين امتلئوا أمانات وكفايات من أخمص القدم إلى ذؤابة الرأس ..!”
“والواقع أن ازدراء عواطف المرأة، واستخدام القسوة لترضيتها بما لا ترضى ليسا من الإسلام، ولا من الفقه...!. إن الإسلام دين العدالة والرحمة،ومن تصوّر أنه يأمر باسترقاق الزوجة والإطاحة بكرامتها فهو يكذب على الله ورسوله.”
“إن الإسلام دين العدالة والمرحمة, ومن تصور أنه يأمر باسترقاق الزوجة والإطاحة بكرامتها فهو يكذب على الله ورسوله.ويؤسفني أن بعض الناس يتحدث عن الإسلام وهو شائه الفطرة قاصر النظرة, و مصيبة الإسلام في هذا العصر من أولئك الأدعياء”
“إن من الثقافات ما نعده ترفا عقليا ويكون حسب القرائ منه أن يقف هذا الموقف...أما إذا تعلق الأمر بحقيقة دين كالإسلام ومستقبل أمة زحمت التاريخ وشغلته قديما وحديثا كالمسلمين فالأمر أخطر مما نتصور!هو عندئذ ضرورة مادية وأدبية تجعل من القرائ شريكا للمؤلف، وتحشدهما معا لخدمة قضية مشتركة، يتقاسمان جميعا أعباءها وتبعاتها!!فلعل الذين يقرأون معي، يقومون بهذا الحق ويمدون شعاع الفكرة ويشاركون في إبلاغها الغاية؟”
“.من قال: إن الأكل على المائدة ٬ أو استخدام الملاعق مخالف للسنة؟!!إن فهم هؤلاء الناس للدين غريب ٬ وإثارة هذه القضايا دون غيرها من أساسيات الإسلام مرض عقلى.. إنه ضرب من الخبال. إن المؤامرات تستحكم يوما بعد يوم لاغتيال الإسلام أو الإجهاز عليه جهرة فكيف يشتغل قوم بهذه السنن فقط ثم يتساهلون فى الواجبات وعظائم الأمور؟!!”
“إن الإسلام حريص على طهر العلاقات بين الرجال والنساء فى الأسواق والمجامع والبيوت والشوارع،ومن حقه أن يطمئن إلى سلامة النيات وبراءة الملتقيات،ومن حقه تحصين المعاملات من دسائس الغرائز الجنسية، حتى لا تجد متنفسها إلا فى بيوت الزوجية..”