“العالم كله ليس فيه كتاب غير القرآن ظل ثلاثة عشر قرنا كاملا بنص هذا مبلغ صفائه ودقته”
“الخير أن نتوقى أن يكون ما نسعى له اليوم - وكلنا أمل أن يتحقق - مجلبة أسف وألم إن رجوناه وارتكبناه . وليس الإقدام ، إن سقناه إلى لجج لا نعرف قرارها ، إلا بالغاً مبلغ الجهل مؤدياً إلى الهلكة والفناء !”
“إن شئت أنت نسياني فما أنا لأنساك ما بقيت .أنت عندي كل الوجود ، ومحال أن ينسى الإنسان الوجود كله !”
“الوحدة أشد عذاباً للمحزون ، وتحيي فيه كل جروحه !”
“إذا كانت آمال الشباب ضائعة فهل نكسب من آمال المشيب غير الموت الذي يريحنا ! غير ذلك الداء الأخير نرجع معه إلى العدم الذي خرجنا منه : عدم الأبدية الخالد .”
“وليس ريب في أن الشرق اليوم في حاجة أشد الحاجة إلى النّهل من ورد الغرب في التفكير وفي الأدب والفن . فقد قطع ما بين حاضر الشرق الإسلامي وماضيه قرون من الجمود والتعصب غشّت على تفكيره السليم القديم بطبقة كثيفة من الجهل وسوء الظن من كل جديد . فلا مفر لمن يريد أن يصهر هذه الطبقة من الاستعانة بأحدث صور التفكير في العالم , ليستطيع من هذه السبيل أن يصل بين الحاضر الحيّ وثروة الماضي وتراثه العظيم”
“أو أنه الهمُّ يعرونا أحيانًا لغيرِ سببٍ نعلمهُ فنُحِسُ في قرارةِ نفوسِنا بالألم...”