“من البحث فى الكون و علته تكونت "فسلفة الوجود"و من البحث فى العقل و كهنه و قدرته تكونت "فسلفة المعرفة"و من البحث فى كنة الخير و الجمال و القبح تكونت "فلسفة المعرفة”
“نادرة هي المشاعر التي لا تستطيع أن تتقولب بأشكال شواخصنا..و كثيرة هي الأحاسيس التي تحاكي الحرباء في صنيعها الفطري و تلك المشاعر الهوجاء القادمة مع هاته العاصفة الماطرة تذكرني برعب يجتث ذكريات هجرتها كي لا تحارب اختياراتي ....كل المشاعر تتغير...مشاعري نحو شجرات الليمون تبدلت حينما شاخت و يبست و اقتادها الجفاف إلى العقم المستديم...أحاسيسي نحو الباب الذي انتكس و سقطت مفاتيحه و أصبحت أسكن الخواء...ثم إلى الأطباق التي سكنتها العناكب بعد أن توقف الجيران عن إطعامي كل يوم جمعة...”
“هذه قاعدة: نحن نتعب فى البحث عن الراحة.. و نشقى فى البحث عن السعادة.. و نفلس وراء الفلوس.. و نولد و نموت و ننسى أن نعيش.”
“نحن نعرف أشخاصاً واسعي المعرفة و بعيدين كل البعد عن الحكمة ، و أن الحكمة كثيراً ما تكون مطلوبة أكثر من المعرفة ، بل و إن كثرة المعرفة قد تؤدي هي نفسها إلى قلة الحكمة ، إذا كانت من نوع المعرفة التي "لا تنفع الناس" ، أو إذا أدت كثرتها إلى اختلاط الأمور أمام صاحبها فأضعفت قدرته على التمييز بين النافع و الضار.”
“نحن نعرف أشخاصاً واسعي المعرفة و بعيدين كل البعد عن الحكمة ، و أن الحكمة كثيراً ما تكون مطلوبة أكثر من المعرفة ، بل و إن كثرة المعرفة قد تؤدي هي نفسها إلى قلة الحكمة ، إذا كانت من نوع المعرفة التي "لا تنفع الناس" ، أو إذا أدت كثرتها إلى اختلاط الأمور أمام صاحبها فأضعفت قدرته على التمييز بين النافع و الضار.لا يمكن إذن في تحديد الهدف الاكتفاء بكم المعرفة بل لا بد من التطرق إلى نوعها .”