“نادرة هي المشاعر التي لا تستطيع أن تتقولب بأشكال شواخصنا..و كثيرة هي الأحاسيس التي تحاكي الحرباء في صنيعها الفطري و تلك المشاعر الهوجاء القادمة مع هاته العاصفة الماطرة تذكرني برعب يجتث ذكريات هجرتها كي لا تحارب اختياراتي ....كل المشاعر تتغير...مشاعري نحو شجرات الليمون تبدلت حينما شاخت و يبست و اقتادها الجفاف إلى العقم المستديم...أحاسيسي نحو الباب الذي انتكس و سقطت مفاتيحه و أصبحت أسكن الخواء...ثم إلى الأطباق التي سكنتها العناكب بعد أن توقف الجيران عن إطعامي كل يوم جمعة...”