“لكِ انت أيتها المسالمة أحكي هذه المرة . فالحكاية المذهلة تجلت لي بين جوانح تلك اللحظات التي أوشكت أن تأخذك مني ، بينما كنت بادئا بالكاد اكتشف أنني اخترتك بعناية ، وأنك لم تكوني إلا قدرا محسوبا بدقة ليناسبني”
“لم أكذب عليها ولا على نفسي هذه المرة. كنت قد فهمت أن فرارها مني حب، وغضبها علي رغبة، وسخريتها اللاذعة مني ومن الحياة أمل ممعن في التنكر. هذه المرأة ليست يائسة بل تدعي اليأس على أمل ان أريها طريقا آخر.”
“كنت أكره إجاباته هذه التي تضعك بين الشك و اليقين، و لم تعد لي طاقة الآن لأحللها و أقرأ ما بين السطور .. كنت مرهقة .. مرهقة من الحياة، و مرهقة منه هو بالذات ..”
“تلك اللحظات من اللاشعورحين لا تستفزّك تلك المواقف التي تكرهها لا داخليّاً ولا خارجيّاً ..فقط عندما تسأل : و لماذا؟..تساعدك هذه اللحظات على أن تعرفَك أكثر..ثم على أن تكونَك أكثر”
“فقط لأني كدت أفقدني في صخب الشارع الأمامي،آثرت أن تكوني لي غرفتي البعيدة، التي آوي إليها كلما ران علي التعب،أو نال مني الموت”
“اكتشف تلك الصلابة التي لم يتصورها صلابة العتمة حين تطبق على الكائن الحي”