“أطفئ العالم سيجارة في جلدي و أفكر طويلاً في أطفالك، في أمي التي في زاوية من البيت الواسع تشيخ بشموخ شجرة، دون أن يخطر لأحد أن يكنس من حولها الأزهار”

“نحن اللذانِلا تجمعنا صورةٌولا طريق.كم من مرةٍبمعجزةٍتجاوزتُها,الحُفرَ في روحِكَ والأسرار,دون أن أنكسرَ تماماًأو أفلتَ في الخوفيدي من يدي.”

“كانَ من الممكن أن يكونَ آخرَ:فزَّاعُ طيورٍ في حقلٍ ما...لكنَّ اليدَ التي صنعتْهُفرضت هذه الهيئة.هذه الحياة”

“قلبي الذي هرب من حقائبي، خوفًا من غربة جديدة واختار أن يكون وردة في شارع”

“ما أودّ قوله، دون أن يقاطِعني فراق ..ما في الكلام من عجز عن الكلام .ما يُضيء الأرضَ كنجمةٍ، ضحكتكَ المكْسُورة ..ما يفُوق الوصفَ والاحتمال .”

“فزّاع الطيور" كثيرةٌ هي أمنياتهأكثرَ من السنواتِ التي أمضاها واقفاً في هذا الخلاءأكثرَ من البذورِ التي يحرسها الهواءعبرَ جسدهِ القليليحلمُ بمقعدٍ يُريحُ ساقهُ النحيلةَبوضع يدهِ في جيبٍفي كفِّ امرأةٍبغيمةٍ تستقرُّ فوق رأسهُ تماماًبأطفالٍ طيبينَ يقذفونَ نحوهُ كُرةَ القدمِبينَ حينٍ وآخربدلاً عن الأحجاربأزهارٍ قليلة تنبتُ حولهُليطمئنَّ أنَّ أحداً في العالم سيفتقدهإن سقطَبضربةِ منجل”

“ابحث عن وردةٍ صغيرةٍفي الإسفلتابحث عن قلبيقلبي الذي هربَ من حقائبيخوفًا من غربةٍ جديدةواختارَ أن يكونَ.وردةً في شارع”