“فأية كوابيس هذه التي أسميها بلادي”
“بلادي التي يعذبها الاختيار ، كأنه انتظار . ويوما نُضيعها علي الطريق . بلادي تنكسر كقطعة من الموج ، وصيفها شتاء مؤكد ، بلادي التي تُسافر بين الحلم والصباح .”
“هذه البلاد ليست بلادي. ولا الذي أراه منذ فجر اليوم، بلادي. ولا الأرض التي تصفر تحت خطانا، بلادي.. كان لي بلد وحيد، أخضر، هو حضن أمي. وقد تركته خلفي ومضيت مع رجال لا أعرفهم، إلى حيث لا أعرف، ولا أعرف طريق الرجوع.”
“الأحلام التي لا تنبت في أرضها تتحوّل إلى كوابيس!”
“نظارتي التي يسميها سوداء أسميها أنا : واقعية ــ عقلانية ــ ناضجة .. ولكنه المنتصر في كل مرة !”
“هذه البلاد بلادك و بلادي يا سعد مثلما هي بلادهم . هذه بلاد كل من يجرؤ على الدفاع عنها , أما الجبناء , فلا بلاد لهم , لأن جبنهم هو بلادهم الوحيدة التي باستطاعتهم أن يرحلوا إليها الآن , دون أسف عليهم !”