“الحياة جميلة، وأجمل ما فيها أننا لا نموت إلا لنحيا من جديد.”
“كل منا في قفصه الزجاجي العازل نتخاطب دون أن يسمع أحدنا الآخر .. نقضي العمر تائهين في الغابات .. في الشواطئ .. بين الجزر .. بلا مرفأ بلا مأوى .. حتى إذا ما أطل المرفأ من بعيد .. أدركنا أنه ليس لنا”
“كنت أخلّف في كل مدينة جزءً من طاقتي على الفرح، والتوق، والانتظار.”
“قدري،أبسط لك كفي لا لتقرأ،بل لتكتب في راحتها ما شئت من الكلمات،وترسم فيها ما يحلو لك من الدروب والرموز؛ بوردتك،أو بسكينك”
“قدري؟ أبسط لك كفي لا لتقرأ، بل لتكتب في راحتها، ما شئت من النبوءات والكلمات، وترسم فيها ما .. يحلو لك من الخطوط والدروب والرموزبوردتك .. أو بسكّينك ..!”
“بومة تتزلج على الألفية الثالثةاعطاني مرهما من الازهار و الاعشاب السحرية لأدلك قلبيبه حين أنزلق إلى الألفية الثالثةقال انه مثل مراهم العشاق في احدى مسرحيات شكسبير حيث يعشق المرء اول ما يراه و يرى الحمار ديكا بشريا رائعاو صدقت آه صدقت و دلكت و انزلقت في الالفية لكن سكاكين الهزائم كانت تخترق جلدي بنعومة شفرات الحلاقةلا تتوهم يا صديقي انها تمطر ما يحدث هو اننا نحن مائتان و خمسون مليون عربي نتعرق خجلا و ننتحب مرة واحدة امام اسوار مدينة الالفية الثالثة …البكاء ينتحب على موائد سهر المنفيين الى اوطانهم و المنفيين من اوطانهم الى طاولات مقاهي الغربة ..رغم كل شيء ها انا اكتب بطاقات معايدة الى وطني العربي مناشير حب …و اقول فيها دون ان اكذب : سأحبك قرنا آخر !”