“ان زعم امتلاك الحقيقه المطلقه ادي الي الانغلاق علي الذات و نفي المختلف وعدم الاعتراف للاخر بحقه الديني و الانساني في الاختلاف ,بل و اصبح ينظر للمختلف بحسبانه تابعاً لمؤامرات عالميه و انه ضد الهويه و من هنا تجوز تصفيته بعد تكفيره .و يتصور هؤلاء لانفسهم كل الفضائل و الحق و الوطنيه , ولا يستطيعون رؤيه المختلف كعنصر مكمل او مماثل او محاور في ساحه لا يملكها احداً يرون انفسهم الحق المطلقاً و غيرهم يتكلم عن هوي و ضلال , ناقص عقل , قليل الدين ,ضعيف الخلق تشوبه النوازع الانسانيه المتحلله الخاسره , و لا علاج له الا القتل !!”