“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”
“لا يكفي أن نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يكفي أن نحبه ، ولا يكفي أن نحفظ أحاديثه صلى الله عليه وسلم ، ولكن يجب أن يصبح كل واحد منا محمدا .”
“صاحب الرسالة جعل المجئ إليه صلى الله عليه وسلم الوارد في الآية عاماً شاملاً للمجئ إليه صلى الله عليه وسلم في حياته وللمجئ إلى قبره صلى الله عليه وسلم بعد مماته، ولم يدر أن اللفظ العام لا يتناول إلا ما كان من افراده، والمجئ إلى قبر الرجل ليس من أفراد المجئ إلى الرجل لا لغة ولا شرعاً ولا عرفاً”
“(( وما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم))(( وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين )) قال صلى الله عليه وسلم أنا أمانٌ لأصحابيقال بعضهم إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأمان الأعظم ما عاش ومادامت سنته باقيةً فهو باقٍ فإذا أميتت سنته فانتظروا البلاء والفتن”
“أليس مما يدعو للتفكير هذه الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم "اقرأ"؟”
“لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحب , بل أضاف حباً إلى حب”