“يتمخض الألم المبرح ليلد جروحا دامية تنزف بدموع من نار سوداء .. ويكون الوليد هو القسوة بعينها بشهادة ميلاد من لامبالاة باردة صماء”
“ما أروع الشعور بالراحة من بعد ذروة الألم..حتي لو كان الشعور بالراحة دة جاي من انه الجتة نحست ...اللهم زيدها نعمة واحفظها من الزوال يارب ... آميييين”
“ومنتهي القسوة أن تجذبك ألوان أجنحة الطير فتسلبه إياها ثم ترميه من حالق ليهوي منكسرا لا يدري ما جناه سوي أنه يملك أجنحة ملونة”
“إنتٍ حلم نفسك يتحقق و مابيتحققش ...إنتٍ أمل نفسك يتصدق و مابيتصدقش ...إنتٍ شجرة حنان مروية بدموع .. ألف سيف بيقطع فيها ... بتندبح لكن مابتتقطعش ...”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”
“مخطيء أنت إن ظننت أنك امتلكتني بأي شئ سوي حبي لك ..مخطيء إن ظننت أنك استطعت وأد تمردي بثقتي بك..مخطيء يا صاح وإني لأرثي نفسي قبل أن أرثيك..فأن اجتث جذور بعض طوفان مشاعري..هو مؤلم كما انتزاع وليدي مني..... مؤلم أن إياه بلا حق أعطيكفإن كان تعبدي في محرابك هو حق حبي..فلا تنسي أنني بإرادتي من وهبت قلبي..وأنتزعه منك بقبضة من حديد.. حين تصبح مشاعرك نهرا من جليد”
“إنها المرارة تسري في عروقي كسم زعاف .. لا أدري إن كانت مرارة الندم .. أم أنه طعم الخيبة يلوثها .. أم هي مباديء أزمة نقمة حادة علي العالم كله أمر بها .. أم هي ثورة أسطورة مزقت أجنحتها خيوط عنكبوت الحيرة و الألم المبرح ..شعور بالرفض لكل الأشياء و كل الشخوص يمزق كياني و يعصف بكل قناعاتي و مبادئي "-قالتها و هي تنظر إلي البعيد بنظرة تائهة معذبة فأدركت أنها تنتوي شيئا في نفسها لا أدري كنهه و لكنه ليس سارا أبدا.”