“إن الاعتذارات التي يقدمها أصحابها مفتقدة إلى العاطفة الصادقة أو غير نابعة من القلب لهي أسوأ من عدم تقديم الاعتذار مطلقاً، و السبب في ذلك هو أن من تقدم إليه الاعتذار يجد في مثل هذه النوعية من الاعتذارات غير المخلصة إهانة له...و الاعتذار الذي يفتقد اللياقة بمثابة تطهير الجرح بالملح.”
“كان أبي يقول لي : إياك والتلاعب عندما تتبوأ من القوة مكانا سواء كان ذلك في عملك او في علاقاتك”
“لو طـُلب مني نصيحة موجزة في كلمتين سأقول "كن صادقاً"، ولو زادت على حد الكلمتين سأضيف لها: "في جميع الأوقات.”
“ امتاز خيالي دوما بالجموح الذي يصعب احتواؤه واتسم بالعقلانية ".”
“لماذا يكون من حقك أن تبدع في الغياب من ثم تعود لتفرض علي حضورك المفاجئ ، الذي تنمقه بكلمات الاعتذار و عبارات جذابة لا حصر لها تحاول بها استعادة قلبي..!”
“إن الانسان الصادق مع نفسه هو الذي إذا اخطأ في حق آخر اعترف له بخطئه واعتزر عن وقدم الترضية التي تتلاءم مع حجم الخطأ .. والإنسان الكريم هو الذي يقبل الاعتزار ويجود بالعفو ويصفو قلبه من المرارة بمجرد قبول الاعتذار”
“ما الذي يمنعني من أن أكون طبيبا أو أديبا؟ أظن أن السبب لا يعود إلى حرماننا أو تيهاننا أو عدم الاستقرار في حياتنا، بل يعود إلى النزعة الخطابية السائدة التي عمت كل مكان - عبارات مثل : فجر الغد، بناء عالم جديد، حاملو مشعل الإنسانية .. فعندما تسمع هذا الهراء للمرة الأولى لا تتمالك من التفكير " يا له من خيال واسع، يا له من غنى! " بينما هو في الواقع يمثل هذه الفخامة لأنه عديم الخيال ومن سقط المتاع”