“لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ”
“لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْلِهَا ... ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجالِ تَضيقُ”
“وحين يبتعد المسلمون عن عصر الرسالة نجد للفلاسفة المسلمين نظرة مشابهة لمفهوم المرأه عند فلاسفة اليونان , اذ يوافق كثير من فلاسفة المسلمين على ما اجمع عليه الفلاسفة اليونان في ان المرأه مخلوق يجب ان يعامل معاملة خاصة تختلف عن بقية البشر , لانهن اذا اعطين الحرية التامة تسلطن على الرجل . وبذلك تنقص مكانة الرجل وتخدش رجولته , وان اردت مدح امرأه فقل ( انها امرأه كالرجال ) واذا اردت ان تهين رجلا فقل له ( انت كالمرأه )”
“ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً”
“الفلك وجميع ما تحويه أقطار الأرض ، وكل ما تقله أكنافها للإنسان خول ومتاع إلى حين . إلا أن أقرب ما سخر له من روحه وألطفه عند نفسه الأنثى ، فإنها خلقت له ليسكن إليها ، وجعلت بينه وبينها مودة ورحمة”
“أكل أعرابي مع أبي الأسود الدؤلي ,فرأى له لقما منكرا وهاله مايصنع , فقال له : ما أسمك؟قال: لقمان قال: صدق أهلك فأنت لقمان”
“وهذا كتاب موعظة وتعريف وتفقه وتنبيه، وأراكَ قد عِبْتَهُ قبل أن تقف على حدوده وتتفكر في فصوله، وتتفكر آخره بأوله، ومصادره بموارده، وقد غلطك فيه بعض ما رأيتَ من مزح لم تعرف معناه، ومن بطالة لم تطلع على غورها، ولم تدرِ لِمَ اجتلبت، ولا لأي علة تكلفت، وأي شيء أريغ بها، ولأي جد احتمل ذلك الهزل، ولأي رياضة تجشمت تلك البطالة، ولم تدرِ أن المزاح جد إذا اجتلب ليكون علة للجد، وأن البطالة وقار ورزانة إذا تكلفت لتلك العاقبة”