“إن الكتاب المقدس يتماشى مع فهم عامة الناس ويتحدث عن الأشياء في أحيان كثيرة طبقا للمظاهر الخارجية. كما ويستخدم مفردات ليس هدفها النص على الحقيقة المطلقة في مجال العلوم. ولكن الطبيعة تخضع بشكل صارم ودقيق للقوانين التي زودت بها. ولا يمكن استخدام لآيات الكتاب المقدس لدحض النتائج العلمية التي توصلنا إلأيها عن طريق التجربة العملية المحسوسة. فالروح القدس لم يكن هدفه أبدا تعليمنا ما إذا كانت السماء متحركة أم ساكنة ، ما إذا كان لها شكل الكرة أو القرص.... هذه أشياء ليست من اختصاص النصوص الدينية. ولأن الروح القدس نسي عن قصد تعليمنا أشياء من هذا النوع، ولأن ذلك لا يتماشى مع هدفه الأساسي ألا وهو نجاة أرواحنا في الدار الآخرة... غاليليو”
“ ...وهل للحديث عن ذلك من نهاية ؟ بعض الحديث وضعته، بشكل ما في رواياتي، وبعضه جعلته مبثوثاً في دراساتي وحواراتي. ولكن معظمه سيبقى في انتظار من له القدرة والصبر والحب لإستقرائه من أوراق ورسائل ومصادر أخرى لا حصر لها .. هذا إذا لم تبددها الزوابع، أو تغرقها السيول، فتبقى على نحو يمكن الدارس من الرجوع إليها، في يوم ما، في زمن قريب أو بعيد "27 شباط 1994”
“إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذن؟ كي يجعلنا سعداء كما كتبت؟ يا إلهي، كنا سنصبح سعداء حتى لو لم تكن عندنا كتب، والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها، إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيداً عن الناس، مثل الانتحار.على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه.”
“كثير ما يتفوه الناس بأشياء مستهجنة . لعل من الأفضل أن أحياناً ، أن نعيش مع النعاج الخرساء التي تكتفي بالبحث عن الغذاء والماء ، أو مع الكتب التي تروى أشياء خيالية عندما نكون راغبين بمعرفتها . ولكننا عندما نتكلم مع الناس ، فإنهم يقولون لعض الأشياء التي تجعلنا عاجزين عن متابعة الحوار.”
“بإمكانك أن تغمض عينيك عن أشياء لا تود رؤيتها.. لكن ليس بإمكانك أن تغلق قلبك عن الأشياء التي لا ترغب في الشعور بها!”
“لا أعرف ما استقر في عينيه من القدس, ولا أملك أن أكتب شيئاً من ذلك. لكنه في المستقبل, بعد بضع سنوات, سيترك فلسطين كلها تعرف, عندما يكتب قصيدته (في القدس) والتي ستصبح أشهر قصيدة عربية أعرفها عن هذه المدينة.”