“إرضاء الغرور عن طريق الإناث مزيةٌ لا تختص بها مدينتنا فحسب، بل هي في كل المدن وبنسب مختلفة، فالرجل هَرم النفس، قليل الحيلة، أحمق الوسيلة، يبحث له دومًا عن فتاة حمقاء –وهنَّ كُثر- ليتزوجها فيحيط بشخصها من كل صوب، ويحتال على أحلامها من كل لون ليحوّلها إلى مسرح يستعرض فيه انجازاته الواهية كل يوم. فهو –حتمًا- لن يسعى إلى فتاة تقارعه أو تناقشه أو حتى تشاركه في كدحه، ففي هذا خطر على نفسه، وحتى على شخصه كأحمق يحترف شبه الحياة!”

محمود أغيورلي

محمود أغيورلي - “إرضاء الغرور عن طريق الإناث مزيةٌ لا...” 1

Similar quotes

“ما أذكى أن تسمعي نصيحة عن الرجال من فتاة مثلك مثلهاكل ما يميزها عنك "تجربة" ناجحة ربما أو فاشلةبَنت على أساسها فكرتها المعممة على كل رجلوالتي ستحاول أن تقنع بها كل أنثى تصادفها في الحياة !”

زهرة مرسل
Read more

“ بل أصبحت عاجزة كل العجز عن أن تخلو إلى نفسها في يقظة أو نوم، إنما هي مستصحبة هذا الشاب إن حضر و مستصحبة هذا الشاب إن غاب. لا تهم بالخلوة إلى ضميرها حتى تجد صورته ماثلة فيه، ولا تمد عينها إلا رات شخصه”

طه حسين
Read more

“التخلف النفسي هو نمط من الوجود, أسلوب في الحياة ينبت في كل حركة أو تصرف, في كل ميل أو توّجه, في كل معيار أو قيمة. إنه نمط من الوجود له خرافاته وأساطيره ومعاييره التي تُحدّد للانسان موقعه, نظرته إلى نفسه, نظرته إلى الهدف من حياته, أسلوب انتمائه ونشاطه ضمن مختلف الجماعات, أسلوب علاقاته على تنوّعها. إنه موقف من العالم المادي وظواهره ومؤثراته, وموقف من البنى الإجتماعية وأنماط العلاقات السائدة فيها, على المستوى الذاتي الحميم كما على المستوى الذهني, هناك مجموعة من العقد التي تميّز الوجود المتخلّف, نمط الوجود المتخلّف غير محتمل فهو يولّد الامًا معنوية تهدم التوازن النفسي.”

مصطفى حجازي مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
Read more

“على الفتاة أن لا تجلس وتنتظر فارس أحلامها.. عليها أن تكون بأخلاقها وعلمها وعملها فتاة أحلام كل الجادين في الزواج”

جلال الخوالدة
Read more

“فحتى لو رأيت المشيعين والموقعين بأم عيني يمسحون حبر التواقيع عن بصماتهم بالجدران وثياب المارة. ولو انتشرت سياط التعذيب على حدود الوطن العربي كحبال الغسيل. وعلقت المعتقلات في زوايا الشوارع والمنعطفات كصناديق البريد. وسالت دمائي ودموعي من مجارير الأمم المتحدة.فلن أنسى ذرة من تراب فلسطين، أو حرفاً من حروفها، لا لأسباب نضالية ووطنية وتاريخية بل لأسباب لاتزال سراً من أسرار هذا الكون كإخفاقات الحب الأول! كبكاء الاطفال الرضع عند الغروب.لقد رتبت حياتي وكتبي وسريري وحقائبي منذ أيام الطفولة حتى الآن، على هذا الأساس. فكيف أتخلى عن كل شيء مقابل لا شيء. ثم إنني لم أغفر ضربة سوط من أجل الكونغو .. فكيف من أجل فلسطين؟ولذلك سأدافع عن حقدي وغضبي ودموعي بالأسنان والمخالب.سأجوع عن كل فقير، وسأسجن عن كل ثائر، وأتوسل عن كل مظلوم، وأهرب إلى الجبال عن كل مطارد، وأنام في الشوارع عن كل غريب . . لأن إسرائيل لا تخاف ضحكاتنا بل دموعنا. وقد يكون هذا زمن التشييع والتطبيع والتركيع، زمن الأرقام لا الاوهام والأحلام ولكنه ليس زماني. سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلهما حتى لا أجثو لعصر أو تيار أو مرحلة. ثم أنا الذي لم أركع وأنا في الابتدائية أمام جدار من أجل جدول الضرب وأنا على خطأ. فهل أركع أمام العالم أجمع بعد هذه السنين وأنا على حق؟”

محمد الماغوط
Read more