“نعرف أننا غير مثبّتين جيدا في الحياة كقشور طلاء صغيرة تتدلى من سقف عال وشاسع .. نعرف أن أشياءنا يلزم أن نتكلم عنها كثيرا كي تلتصق بأي ذاكرة تساعدها على التخلص من تشبّعها الرهيب بالفناء .. نحن متواطئون للغاية كحكاياتنا المكررة المتواطئة في أن أهم ما فيها ليس موجودا أبدا”

ممدوح رزق

Explore This Quote Further

Quote by ممدوح رزق: “نعرف أننا غير مثبّتين جيدا في الحياة كقشور طلاء ص… - Image 1

Similar quotes

“لا تخف ليس معنى الوقوف في النافذة..أنك ستسقط ليس معنى السعال..أنك مصاب بالسرطان ليس معنى ضيق التنفس ..أن قلبك به شريان مسدود الحياة فقط هي التي معناها .. أنك ستموت”


“يمكننا ببساطةأن نصبح غير نادمينحينما كنا نفترض صلاحيتنا للحياةبلا آمال خائبةوبلا أمواج تهدم البيوت الرمليةالتي حاولنا بناءهابأحجام لم تكن مناسبةكي نسكنها معاودون امتلاك فرصة واحدةلاكتشاف أن استيعابنا للأذىلا يمكن أن يكون بنفس الطريقةوأن الشواطيء التي حلمنا بهالا تتشابه سوى في أنها بعيدةبعيدة جدا”


“رغم علمه بأنه لا يزال محافظا على عادته الطفوليةبالوقوف في النافذة وقت المطرليتنفس رائحة الحافة الخشبيةوأنه منذ فترة طويلةلم يعد يشعر بالنافذة أو بالمطر أو بالرائحة .وهيرغم علمها بأن الآلام التي تمزق أمعائها تزداد شراسةوأنها تتقيأ كثيراوأن منتصف الليل سيأتي كل يوملسنوات متعاقبةوسيظل اسمها منطفئا فوق شاشتهتأكيدا على كفاءة الماسنجر في التعامل مع الـ offlineرغم علمها أنها ستغيبوتتركه ـ ربما حتى آخر لحظة من عمره ـيتصور أنها ربما قررت تغيير العالم بدونهأو تمضية سنواتها العادية بعيدا عنه .رغم علمه أنه مهما مرت الأعوام بدونهافإنه لن يتصل أبدا بمنزل أسرتهاكي لا يخبره أحد أن السرطان أتم مهمته بنجاحمع ذلكحدثت هذه اللحظة بينهماالتي كان فيها طبعايوجد أحد يخدع أحدا”


“وإذا نظرنا إلى الجانب الأفضل من الإنسان وتاريخه نستطيع أن نستنتج أن تاريخ "تطور" البشرية هو تاريخ محاولات الإنسان للابتعاد عن هذا الوحش الكامن في أعماقه, أو عدم السماح له بالنمو على أمل التوصل إلى التخلص منه نهائيا. وهذا الوحش الذي صار قابعا في الأعماق مشكله أساسية من المشكلات التي حاول رجال الفكر والأدب معالجتها, والتي حاولت الأديان ترويضها بالدعوة إلى التسامح والمحبة والإخاء.وسنكتفي بالقول الآن أنه قد تولد في أعماق الإنسان, بفعل هذه الأحوال كلها, "شيء", أو أن هذا الإنسان لم يستطع,وبسبب هذه الأوضاع ذاتها, التخلص نهائيا من "ذلك الشيء" الذي كان فيه, والذي سنقبل الآن بتسميته "الوحش".”


“هناك مقولة تكرر الأيام إثبات صحتها، وهي أن مجتمعات القمع، القامعة والمقموعة، تولد في نفس كل فرد من أفرادها ديكتاتوراً، ومن ثم فإن كل فرد فيها، ومهما شكا من الاضطهاد، يكون مهيأ سلفاً لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، وربما ما هو أقسى وأكثر عنفاً، على كل من يقع تحت سطوته، فالمثل المحتذى متوفر أمامه كل يوم في من يضطهدونه، وهو شاء أم أبي يرى فيهم ما يمكنه أن يقلده، ولهذا يتبين أن الموظف الضعيف الهزء والمسخرة له أنياب لاتقل حدة وإيذاء عن أنياب من يهزؤون منه ويسخّرونه أو يسخرون منه، ولا تظهرهذه الأنياب، أنيابه، إلا حين تتاح له الفرصة للترقي الوظيفي، وحين يصبح آمراً على آخرين يستطيع أن يضرهم وينفعهم.”


“بالرغم من إنها لم تبلغ من عمرها إلا ربيعةوبالرغم من أن أيامها الماضيه والقادمة معدودهإلا أن ما تحمله داخلها من ايمان يفوق من كانوا مُعَمرين فى تلك الحياةو ما ترتديه من أمل يفوق عدد أثواب الأمل التى حاكوها على مر العصور !!”