“أظئنيزهرة عباد شمس غيابكمقبرة مهجورة ,,يدك الصغيرةجسر بين الجناتوبينى ..عيناكدربى الى الله ..قلبى فراشة ليل ,,عيناك فانوسان يحترقان بالعبث..تعبرنى كالريحتبعثرنى ..تمضىوفى عينيك المجهول ذاته ..أسميك موتى ..لمستك العابرة وحدهاتجرد وجهى منه ,,ترسمه غروبا فى الخريف ..قمر ملون لا يبكىأطفال لا يشيخونتلك مدينتى”
“أيّها الحبّلا تعرِّنا أكثر أيّتها اللحظةأمهليني معطف عظامي خشية أن يكون المشوارأقصر من أغنيةأن تنهك أكتافَنارياحٌ دونما أزهاريستحيل قمر المنازل الحزينةأسطوانة سوداءوالشارعُ الذي في أفق رصيفهمحطّة فراقشجرةً لا يؤرّقهاسوى ما يورق فينا”
“عن أخطائهم عن خسائري عن أشجار الدمع وعصافير العدم عن قمر صغير من الصلصال الأسود عن المدينة المبعثرة في في مرايا المطر عن آخر خرائطها في خطوط كفي تحدثني الأوراق في حفيف خافتلا يقود إلى أفق ..”
“كما يضيعُ عُمْرٌ، حُلُمٌ، حُبٌّوطنٌ من بين الأصابعمثلما يسقطُ خاتمٌ في نهرٍمثلما ينكسِرُ فنجانٌأو إنسان.”
“تتشابه حقائب السفر .التذاكر ..المطاراتوليالى الوحدة فى ظل قمر غريب ..تتشابه بطاقات الأصدقاءأمطار الشتاءالمقاهىالمتاجر ..وجوه الناس فى الزحام وحدى انا الغريبةلا أشبه أحداً ..”
“صوتك: لأردد مع صداك أحبك.عيناك: لأراني دونما مرآة.لئلا أنكسر، أنفك وكتفاك.قامتك: لئلا أنحني لأحد.كي لا يغترب في سريرنا قمر، شعرك رموشك شامتك.دفء يديك: لألمس روحي.لأودع قسوتي، قلبك الذي ليس حافّة.خطوتك على الأرض، ليستحق عودتي ترابها.”