“حين الفراق وقبل أن يقوم لسبيله بعيداً .. دست ورقة في جيبه خُط عليها ..شُكراً لكم .. لأنكم قبل الرحيل نزعتم تلكم الأقنعة التي كنا نتوهمها لكم .. شكراً لانكم عرفتم عن نفسكم الحقيقية .. شكراً .. لاننا بعد اليوم سنسعد برحيلكم ! وعن قولكم بأن القدر قد فرقنا .. فهذا هراء يرضيكم .. أما نحن يا حبيبي فيكفينا أنكم عبثاً ستراكمون الاشخاص خلفنا لعل ذاك عن فقداننا يرضيكم !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “حين الفراق وقبل أن يقوم لسبيله بعيداً .. دست ورقة… - Image 1

Similar quotes

“دخل منزله مطأطأً الرأس فهذا اليوم الثالث الذي يبحث فيه عن شيء يوقد به مدفأة المنزل ولكن عبثاً أن يجد , فقدمت إليه زوجته وضمته إليها مستفسرةً : أيظنون أننا سنردع بالبرد ؟ صمت الرجل قليلاً ونظر إلى بناته وهُنَ يداعبن قِطُ المنزل الأشقر ثم أردف: انظري لهنَّ , لكم أنا فخورٌ بهنَّ وبك ! , وربي يا رفيقة دربي نحن على درب الحق سائرون وبالحب والصمود حتماً سيهزمون !”


“تُطوى الصفحات .. تندثر الذكريات .. ونظن أننا مضينا في دُروبنا لبعض حين ... حتى نزور مُدننا التي تفوح بكل ركنٍ بذكراهم .. فنهمس هيت لكم من جديد !”


“نفد الخبز من نواح الديار لأن التجار بإيعاز مستمرون في الاحتكار فقرر المئات التجمع أمام بيت المختار مطالبين على الفور بإعادة تشغيل الأفران فخرج إليهم مبتسماً أن لنا في الغد موعدٌ أيها الأخيار وشرع هو على الفور بإحضار قطعة قماش كبيرة رسم عليها من الخبز ما لذ وطاب ويوم غدٍ حين رأت الجموع الخبز المرسوم ذاك هللت طرباً"هنيئاً لنا بك يا مختار"وأنفض الجمع سعيداً بذاك الانتصار أما عن الخبز فما رآه أحد حينها وما أوقدت الأفران”


“لا تستغربوا من هؤلاء الكتاب والمثقفين الذين بات قلمهم " يسيل " بسلاسة باهرة في الحديث عن الثورة اليوم أملاً في أن يُسجل لهم موقف يُذكر بعد أن تضعضع النظام السوري و أخذ بالترنح .. نعم لا تستغربوا فكلمة المثقف كانت في الاساس تصف الرماح مدببة النصل التي تترقب الهدف لحين ضعفه فتقتنصه قنصاً !”


“شوق كشوق تلقف أوراق الصباح لقطرات الندى .. و سعادة كسعادة صحراء لقدوم حبات مطر تتراقص في المدى .. و حنين كحنين مَنفي شُتت بعيداً عن الوطن ولم يبقى له سوى الصدى . ثلاث أحوال تبعثرني قبل وحين وبعد لقياك ... أأنا حينهن أنا أم ماذا يا ترى ؟ لم أهتم ؟ فلأُعد الكرة تلو الكرة فما اكتفيت ولن بما قد مضى !”


“والنفس تشتاق لحالها حين العشق .. فتبحث لها عن بديل تهيم به دون تكلف ... لتعود بعد حين عاتبة : من قال أن للحبيب بديل يليق بها و به !”