“دخل منزله مطأطأً الرأس فهذا اليوم الثالث الذي يبحث فيه عن شيء يوقد به مدفأة المنزل ولكن عبثاً أن يجد , فقدمت إليه زوجته وضمته إليها مستفسرةً : أيظنون أننا سنردع بالبرد ؟ صمت الرجل قليلاً ونظر إلى بناته وهُنَ يداعبن قِطُ المنزل الأشقر ثم أردف: انظري لهنَّ , لكم أنا فخورٌ بهنَّ وبك ! , وربي يا رفيقة دربي نحن على درب الحق سائرون وبالحب والصمود حتماً سيهزمون !”