“وصف القرآن العلاقة السوية بين الرجل والمرأة بأنها المودة والرحمة ، ولم يسمها حبا ، وجعل الحب وقفا على علاقة الانسان بالله ، لأنه وحده جامع الكمالات الجدير بالحب والتحميد ، وجاءت لفظة الحب في القران عن حب الله وحب الرسول ، وجاءت مرة واحدة عن حب المرأة على لسان النسوة الخاطئات حينما تكلمن عن امرأة العزيز وفتاها الذي (شغفها حبا) وهو حب رفضه يوسف واستعصم منه واستعان بربه ،وآثر عليه السجن عدة سنين”