“القيم التي يخلقها الانسان لنفسه تصبح قيدا عليه ويصبح هو أسيرا لها. كما ان هذه القيم تستقل تدريجيا عن الانسان لترتفع فوقه وتملي عليه . وبقدر الذراعين وضغط المجتمع يمتثل، يخضع، وأية محاوله للتساؤل تعتبر خرقا للقوانين وتحديا له وهكذا تبدأ الإشكالات الكبرى.”
“لكي يدخل الانسان المجتمع الراقي هذه الايام, عليه ان يطعم الناس او يسلي الناس او يصدم الناس”
“الانسان هو الذي يحرك هذه الاحداث, وإلا فانه يكون آلة مثل الآلات الأخري التي تتحرك بلا ارادة. إلا أن هذا الانسان ليس وحده في لعبة الشطرنج, فأمامه انسان آخر هو بمثابة الخصم, وهذا الخصم يعلم ايضا القواعد التي يحرك بها قطع الشطرنج. والتحريك, في الحالتين, يخضع لقانون أطلق عليه قانون التناقض. وهذا القانون يفترض أن لكل فكرة نقيضتها. وفي حالة الشطرنج فان اللاعب يحرك قطعة ويرد عليه الخصم بحركة مناقضة لها. وهكذا تجري المباراة ولا تنتهي إلا اذا قال أحدهما للآخر بنبرة حاسمة كش ملك. وهذا القول الفصل معناه أن الملك مات.”
“ فالألام العظيمة هي التي تبني الانسان و تجعله يري نفسه علي حقيقتها.. و هذه الآلام تندرج تحت الكثير من القيم الانسانية العليا.. ”
“إن الانسان كلما ترقى في الإيمان ترقى في القيم والأخلاق التي تحكم أقواله و أعماله ”
“هل على الانسان ان يعود الى الهه داخله دون كتب دون تاريخ ؟ هل عليه ان يكون خاليا من المعبد ليكون مليئا بالله .. كما عليه ان يكون خاليا من التاريخ ليكون مليئا بالحقيقة”