“وكيف تجرَّأَ من لامني أَنْ يُبثَّ..؟إنه العم مالكأنجَبها..،أولى بِكم أن تشدُّوا إليهرحال الملام”
“مالي أحدق في المرآة ..أسألها..بأي ثوب من الأثواب..ألقاهأأدعي أني أصبحت أكرهه ؟وكيف أكره من في الجفن سكناه؟!وكيف أهرب منه ؟ إنه قدريهل يملك النهر تغييراً لمجراه؟!”
“نعم إنه الجنون ..وحياتنا كلها الجنوننحن نأكل الجوع، ونشرب الظمأ، ونحصد الندم.ونموت جهلاء، كما ولدنا، لا نعرف من أين وإلى أين وكيف..ولماذا...كنا...وكيف أصبحنا...أليس هذا هو الجنون ”
“أأدعي أنني أصبحتُ أكرَهُهُ؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟ وكيف أهرب منه؟ إنه قدري ..هل يملِكُ النهرُ تغييراً لمجراهُ؟أُحِبُهُ .. لستُ أدري ما أُحِبُ بهحتى خطاياهُ ما عادت خطاياهُ ..”
“وكيف أهرب منه؟ إنه قدريهل يملك النهر تغييرا لمجراه؟”
“كيف لقلبي أن يصدق غادرا وكيف لمثلك أن يدعي المشاعر وكيف للعشاق أن يختلقوا الضمائر”