“العقول ساحات حربٍ خصبة للأفكار، وكلما تعاركت الأفكار في داخل الإنسان، كلما عمَّ السلام خارجه”
“العقول ساحات حربٍ خصبة للأفكار، وكلمّا تعاركت الأفكار في داخل الإنسان، عَمّ السلام خارجه”
“عندما تخلو النفس من أهداف ، فإنها تكون أكثر عرضة للآلام ، فالأهداف السامية تشغل الإنسان بعظمتها عن كل مادونها ، وكلما علت همة الإنسان كلما تضاءلت الآلام في عينيه .”
“علامات السعادة والشقاوة:من علامات السعادة والفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته، وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره، وكلما زيد في عمره نقص من حرصه، وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله، وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم.وعلامات الشقاوةأنه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه،وكلما زيد في عمله زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه،وكلما زيد في عمره زيد في حرصه،وكلما زيد في ماله زيد بخله وإمساكه،وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه.وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده، فيسعد بها أقوام ويشقى بها أقوام.”
“داخل المعتقل أنا أنزفويا خارجه لا تحسب أنك إنسان”
“الإنسان العربي هكذا. يولد ويموت في الهم. وكلما رأى شعاعا صغيرا في الأفق ، شعر بتخمة في السعادة وعندما يقترب يصفعه السراب القاتل. الإنسان العربي لا يعرف أنه كلما خطا خطوة إلى الأمام متحاشيا المزالق السابقة ، وجد في طريقه من يأخذ بيده ويزج به نحو الحفر والمدافن.”