“ إنّه اليأس، السلبيّة العقيمة الّتي تصيب حتّى أصحاب الشهادات والأفكار، فيفرّون بشهاداتهم إلى الخارج، أو بأفكارهم إلى الدّاخل، تاركين في كلّ الأحوال مجتمعًا وواقعًا جديرين بالتّغيير ”
“كلّ شيء , كلّ ظاهرة , كلّ حركة , كلّ خطوة يحكم عليها بمعيار صالح هذه الطائفة أو تلك , كلّ ظلم يُرجع إلى الانتماء إلى طائفة بعينها و يُفسّر به , و إذا دخلت هذه الجرثومة فإنّها تخترق لغة التخاطب بين الناس , بل لغة مخاطبة الواقع ذاته بحيث لا يُفهم الواقع دون استخدام هذه اللغة .......... و في حالة السياسات الطائفيّة , غالبا ما لا يكون القياديّ في قرارة نفسه طائفيّا , فهو يدرك أن الطائفيّة هي مجرّد أداة يستخدمها دون أن يقتنع بها , إنّه أقلّ تعصّبا و أكثر براغماتيّة في السياسة إلّا لغرض”
“إن تهمة معاداة اليهود تهمة خطيرة في الغرب قد تؤدي بصاحبها إلى السجن إن تضمنت إنكارا للهولوكوست أو لما يسمى المحرقة النازية لليهود أو التشكيك بها . لكنها في أحسن الأحوال تسيء إلى سمعة الإنسان مهما علا قدره في العلم أو الكتابة”
“إنّ كثرة تفكيرنا في ألآمنا تحيلها إلى واقع حتّى وإن كانت وهماً.”
“كلّ قرار في سبيل الحريّة فوز حتّى لو تبدّى خسارة.”
“واستقرت الإهانة في الأعماق ، فهي لا تهضم ولا إلى الخارج تقذف”