“اِجْتَهَدَ أَلَّا تَسْلُك طَرِيق ضَلَالَة , فَإِذَا سَلَكَتْهُ - تَحْت أَيّ ضَغْط أَوْ إِغْرَاء - فَاجْتَهَدَ أَلَّا تُوغِل فِيهِ . وَعَدَ مِنْ حَيْثُ جِئْت فِي أَقْرَب فُرْصَة , وَفِي أَسْرَع وَقْت . .”
“اَلْجَمَال عَمَل حَقِيقِيّ فِي جَوْهَر اَلنَّفْس يَصْقُل مَعْدِنهَا وَيَذْهَب كَدُرِّهَا وَيَرْفَع خَصَائِصهَا وَيَعْصِمهَا مِنْ مزالق اَلشَّرّ وَيُنْقِذهَا مِنْ خَوَاطِر اَلسُّوء ثُمَّ يَبْعَثهَا فِي اَلْحَيَاة كَمَا تَنْبَعِث اَلنَّسَمَة اَللَّطِيفَة مِنْ وقدة اَلصَّيْف أَوْ اَلشُّعَاع اَلدَّافِئ فِي سبرة اَلشِّتَاء .”
“وَالْحَقّ أَنَّ اَلْإِنْسَان يُكَابِر حِين يُرَحِّب بِالْمَصَائِبِ , لِأَنَّهُ أَسِير لِنِظَام اَلْأَعْصَاب فِي أَغْلَب اَلْأَحْيَان . وَمِنْ اَلْخَيْر لَهُ أَنْ يَسْأَل اَللَّه اَلْعَافِيَة وَأَنْ يَتَجَنَّب اَلتَّعَرُّض لِلِامْتِحَانِ , فَقَدْ يَضْعُف عَنْ مُوَاجَهَة مَا يَشْتَهِي مِنْ اَلْمَصَاعِب , وَيَعْرِف بَعْد اَلِانْزِلَاق فِي هُوَّة اَلْمَكَارِه أَنَّ اَلْعَزِيمَة قَدْ تُفَتِّر أَوْ تَخُون . .”
“قَـلْـبِي إِلَيكَ صَفِيَّ الرُّوحِ مُشْتَاقُسُـنُـونُ مَرّتْ وَلا رُؤْيا وَلا خَبَرٌبَـيْـنِـي وَبَـيْنَكَ أَحْدَاثٌ وَأَزْمِنَةٌبِرَغْمِهَا أَنْتَ فِي سَمْعِي وَفِي بَصَرِيأَرَاكَ طَـوْداً بِـوَجْهِ الرِّيحِ مُنْتَصباًنِـضْوٌ.. وَجَنْبَاكَ ضَمّا خَافِقَي أَسَدٍفِـي رِقَّـةٍ تَتَنَاهَى أَنْتَ ذُو عَجَبٍقَـلْـبِـي عَلَيْكَ كَظِيمٌ أَنْتَ عِلَّتُهُيَـا رَحْمَتَاهُ لأَهْلِ الحُبِّ كَمْ دَنِفُوا!يَا دَوْحَةَ العُمْرِ قَدْ غَاضَتْ نَضَارَتُهَاوَرَاعَـكِ الـبُـعْدُ عَنْ حُبٍّ لَهُ نَبَأٌمَـاذَا تَـذَكَّـر مِنْ أَهْلٍ وَمِنْ وَلَدٍوَدَمْـعَـةٌ تَـتَـنَـزَّى وَهْي غَالِيَةٌيَـا رُبَّ يَـوْمٍ قَـصِيرٍ فِي تَطَاوُلِهِقَدْ أَصْبَحَ اليَوْمَ ذِكْرَى فِي ضَمَائِرِنَالاَ زِلْـتُ أَحْيَا عَلَى وَعْدٍ عَلَى أمَلٍمُـصَمِّمُونَ عَلَى اللُقْيَا وَإِنْ كَرِهُوافَـإِنَّـنَـا مِـنْهُ نَسْتَوحِي مَسِيرَتَنَا لِـذِكْـرِكُمْ فِيهِ إِحْرَاقٌ وَإِشْرَاقُ !كَـمْ مَـسَّـنَا بِكُمُ ضُرٌ وَإِمْلاَقُ!وَمُـهْـلِـكَـاتٌ وَأَبْوَابٌ وَأَغْلاَقُفَـالـرُّوحُ رَغْمَ سُدُودِ البَغْيِ سَبَّاقُمَـا عَـادَ يـثْنِيكَ إِرْعَادٌ وَإِبْرَاقُوَإِنْ تَـكَـالَـبَ دعَّـارٌ وفسَّاقُشُـعُـورُكَ العَذْبُ إِغْرَاقٌ وَإِغْدَاقُسِـوَى لِـقـائِكَ لاَ يُجْدِيهِ تِرْيَاقُوَكَمْ أَذَاقُوا مِنَ ا لوَيْلاتِ أَوْ ذَاقُوا!وَاسَّـاقَـطَتْ مِنْكِ أَغْصَانٌ وَأَوْرَاقَُوالـحُـبُّ فِـي اللهِ مِيعَادٌ وَمِيثَاقُوَقَـدْ أَحَـاطَـتْكَ أَسْوَارٌ وَأَطْوَاقُهَذِي الدُّمُوعُ لِدَعْوى الحُبِّ مِصْدَاقُنَـهْرُ الهَوَى فِيهِ يَجْرِي وَهْوَ دَفَّاقُ !لََـهَـا لَـهِـيبٌ وَتَضْرِيمٌ وَإِحْرَاقُمَـهْـمَـا تَقَاذَفَ هَذَا الليلَ آفَاقُوَعَـازِمُونَ عَلَى المَسْرَى وَإِنْ ضَاقُوابِـهِـمْ مُحِيطٌ .. لَهُمْ ربٌ وَخَلاَّقٌ”
“سَعَادَة اَلْإِنْسَان أَوْ شَقَائِهِ أَوْ قَلَقه أَوْ سَكِينَته تَنْبُع مِنْ نَفْسه وَحْده . إِنَّهُ هُوَ اَلَّذِي يُعْطِي اَلْحَيَاة لَوْنهَا اَلْبَهِيج , أَوْ اَلْمِقْبَض , كَمَا يَتْلُونَ اَلسَّائِل بِلَوْن اَلْإِنَاء اَلَّذِي يَحْتَوِيه : " فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ اَلرِّضَا , وَمِنْ سُخْط فَلَهُ اَلسُّخْط " .”
“فِي تَمَامِ الْعَاشِرَةِ عِشْقًاحِينَ وَحِيدًا وَجَدْتُكَ.. احْتَوَيْتُكَ وَفِي الثَّانِيَةِ عَشْرَةَ إِلاَّ حُلُمٍ حِينَ ضَاقَتْ بِكَ الشَّرْنَقَةُإِلَى حِينِ.. حَرَّرْتُكَ.”