“اِجْتَهَدَ أَلَّا تَسْلُك طَرِيق ضَلَالَة , فَإِذَا سَلَكَتْهُ - تَحْت أَيّ ضَغْط أَوْ إِغْرَاء - فَاجْتَهَدَ أَلَّا تُوغِل فِيهِ . وَعَدَ مِنْ حَيْثُ جِئْت فِي أَقْرَب فُرْصَة , وَفِي أَسْرَع وَقْت . .”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “اِجْتَهَدَ أَلَّا تَسْلُك طَرِيق ضَلَالَة , فَإِذَا سَلَكَتْهُ - تَحْت أَيّ … - Image 1

Similar quotes

“اَلْجَمَال عَمَل حَقِيقِيّ فِي جَوْهَر اَلنَّفْس يَصْقُل مَعْدِنهَا وَيَذْهَب كَدُرِّهَا وَيَرْفَع خَصَائِصهَا وَيَعْصِمهَا مِنْ مزالق اَلشَّرّ وَيُنْقِذهَا مِنْ خَوَاطِر اَلسُّوء ثُمَّ يَبْعَثهَا فِي اَلْحَيَاة كَمَا تَنْبَعِث اَلنَّسَمَة اَللَّطِيفَة مِنْ وقدة اَلصَّيْف أَوْ اَلشُّعَاع اَلدَّافِئ فِي سبرة اَلشِّتَاء .”


“وَالْحَقّ أَنَّ اَلْإِنْسَان يُكَابِر حِين يُرَحِّب بِالْمَصَائِبِ , لِأَنَّهُ أَسِير لِنِظَام اَلْأَعْصَاب فِي أَغْلَب اَلْأَحْيَان . وَمِنْ اَلْخَيْر لَهُ أَنْ يَسْأَل اَللَّه اَلْعَافِيَة وَأَنْ يَتَجَنَّب اَلتَّعَرُّض لِلِامْتِحَانِ , فَقَدْ يَضْعُف عَنْ مُوَاجَهَة مَا يَشْتَهِي مِنْ اَلْمَصَاعِب , وَيَعْرِف بَعْد اَلِانْزِلَاق فِي هُوَّة اَلْمَكَارِه أَنَّ اَلْعَزِيمَة قَدْ تُفَتِّر أَوْ تَخُون . .”


“سَعَادَة اَلْإِنْسَان أَوْ شَقَائِهِ أَوْ قَلَقه أَوْ سَكِينَته تَنْبُع مِنْ نَفْسه وَحْده . إِنَّهُ هُوَ اَلَّذِي يُعْطِي اَلْحَيَاة لَوْنهَا اَلْبَهِيج , أَوْ اَلْمِقْبَض , كَمَا يَتْلُونَ اَلسَّائِل بِلَوْن اَلْإِنَاء اَلَّذِي يَحْتَوِيه : " فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ اَلرِّضَا , وَمِنْ سُخْط فَلَهُ اَلسُّخْط " .”


“إِنَّ اَلْمَال كَالْفَاكِهَةِ اَلْجَمِيلَة اَللَّوْن , اَلشَّهِيَّة اَلْمَذَاق , وَمَيْل اَلطِّبَاع إِلَى اِقْتِنَاء هَذَا اَلْخِضْر اَلْحُلْو مَعْرُوف , بَيْدَ أَنَّ مِنْ اَلنَّاس مَنْ يَظَلّ يُطْعِم حَتَّى تَقْتُلهُ اَلتُّخَمَة . وَمِنْهُمْ مَنْ يَخْتَطِف مَا فِي أَيْدِي اَلْآخَرِينَ إِلَى جَانِب نَصِيبه اَلْمَعْقُول . وَمِنْهُمْ مَنْ يَدَّخِر وَيَجُوع . وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْغَلهُ اَلْقَلَق خَشْيَة اَلْحِرْمَان , وَمَنْ يَشْغَلهُ اَلْقَلَق طَلَب اَلْمَزِيد . وَأُفَضِّل اَلنَّاس مَنْ يَأْخُذُونَهُ بِسَمَاحَة وَشَرَف , فَإِذَا تَحَوَّلَ عَنْهُمْ لَمْ يُشِيعُوهُ بِحَسْرَة أَوْ يُرْسِلُوا وَرَاءَهُ اَلْعَبَرَات لِأَنَّ بِنَاءَهُمْ اَلنَّفْسِيّ يَقُول وَحْده بَعِيدًا عَنْ مَعَايِير المكاثرة , وَرَذَائِل اَلنَّهَم وَالتَّوَسُّع . .”


“فَالنَّفْس اَلْمُخْتَلَّة تُثِير اَلْفَوْضَى فِي أَحْكَم اَلنُّظُم , تَسْتَطِيع اَلنَّفَاذ مِنْهُ إِلَى أَغْرَاضهَا اَلدَّنِيئَة . وَالنَّفْس اَلْكَرِيمَة تُرَقِّع اَلْفُتُوق فِي اَلْأَحْوَال اَلْمُخْتَلَّة , وَيُشْرِق نُبْلهَا مِنْ دَاخِلهَا , فَتُحْسِن اَلتَّصَرُّف وَالْمُسَيَّر وَسَط اَلْأَنْوَاء وَالْأَعَاصِير . إِنَّ اَلْقَاضِي اَلنَّزِيه يُكْمِل بِعَدْلِهِ نَقَصَ اَلْقَانُون اَلَّذِي يَحْكُم بِهِ , أَمَّا اَلْقَاضِي اَلْجَائِر فَهُوَ يَسْتَطِيع اَلْمَيْل بِالنُّصُوصِ اَلْمُسْتَقِيمَة . وَكَذَلِكَ نَفْس اَلْإِنْسَان حِين تُوَاجِه مَا فِي اَلدُّنْيَا مِنْ تَيَّارَات وَأَفْكَار , وَرَغَبَات وَمَصَالِح .”


“التحسر على الماضي الفاشل والبكاء المجهد على ما وقع بما فيه من آلام وهزائم هو – في نظر الإسلام بعض مظاهر الكفر بالله والسخط على قدره ! ومنطق الإيمان يوجب نسيان هذه المصائب جملة ، واستئناف حياة أحفل بالعمل والإقدام . وفى هذا يقول الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُون بصير ( 156/ آل عمران ) } غزى : أى كانوا فى الغزو”