“فى ليلة و ضحاها و على لسان رجل القضاء الكبير يصبح قتل النقراشي رئيس وزراء مصر عبادة!!تنقلب المعايير رأسا على عقب فى منطق المستشار ليصير قتل المستشار الخازندار عبادة!!و كمثل الساحر اللبيب الفطن أو الخطيب البليغ ذرب اللسان يقف المستشار عضو مكتب ارشاد الجماعة الاخوان ليبدل الحقائق و يسحر اعين الناس و عقولهم .. فتتحول عملية قتل سيد فايز الاخوانى الذى نشأ فى معية الجماعة ثم اختلف مع النظام الخاص الى عبادة نتقرب بها الى الله!!!”
“فى عملك عبادة وشرف و كرامة و عزة صونها ليديمها الله عليك نعمة . من حقك أن تعبر عن نفسك وتعترض وليس من حقك تعطيل مصالح الناس و تعريض حياتهم للأذى ، إنتبه أن لا تساهم فى تفاقم أوضاع بلدك الإقتصادية و تساعد على تفكيكها . إتقوا الله فى مصر و فى أهلها”
“يقف الاخوان و السلفيون فى مصر على خزائن رحمة الله ليمنحوها للمقربين منهم و من تنظيماتهم ويمنعوها من باقى عباد الله.”
“شمس الأصيل و النبى ما تذهبى خوص النخيلو يا ناى على الشط ابكى و النائحات بتميلسواد و ضلمة و عتمة على صفحتك يا نيل و اللى عايز يرتوى يرجع مريض و عليل د. لطفى السيد إبراهيم المستشار فى الأمم المتحدة فى إحدى قصائدة عن تلوث النيل”
“ومن هذه الأوثان التى سيعبدها الناس الكرامة القومية، والوطنية، و الولاء، و الحرية، و الطاعة لأولى الامر ،و القانون و سيسمون ذلك الفضائل المدنية .وهناك أوثان أخرى يسمونها الفضائل كالشجاعة، و التضحية، و الصالح العام . وسيعكفون على تقديس النجاح ،و التفوق .وستبلغ بهم عبادة الاوثان ان يقتلوا أنفسهم دفاعا عن أعلام جيش أو دولة أو حدود دولة أو ردا لكرامة ملك . كل هذه أوثان يعبدها الناس وقد لا يكون فيها ضرر حتى تصطدم بالضمير أى بأمر الله عند ذلك يكون الخضوع لها و عبادتها من دون الضمير كفرا و شركا و ضلالا دون إثمها ما تكون عليه عبادة الاصنام , إن من يعبد الدين نفسه عبادة تحمله على أن يتخطى حدود الضمير فيؤذى الناس فى سبيل حماية الدين يكون قد اشرك بالله”
“قولوا لنا ... سيادة المستشار الهضيمى و انت رجل قانون ... قول لنا إذا كان التنظيم السرى جزءا من فصائلكم أم لا ؟ تدينونه اليوم أم لا ؟ هل مقتل النقراشى و مقتل الخازندار هذه بدايات لحل إسلامى صحيح ... أو أن الإسلام سوف يظل دين السلام ... و دين الرحمه ... و الدين الذى يرفض أن أحداً يقتلى مسلما ظلما و زورا و بهتانا و لمجرد خلاف رأى”