“السائر فى هذا الزمن كالسائر على حد السيف..زمنى الذى أكرهه و أتنفسه و أطالع وجهى فى مرآته كل صباح..كيف أحتمله دون أن أكون وغذا إلى هذه الدرجة؟؟”
“يبدو أننا فى هذا العالم غرباء الى حد ما ...فا للكل تاريخه الطويل و نحن تاريخنا الموت ..وعندما نقف فى مواجهه رياح العالم ...نكون عرايا”
“لماذا يسلط عينيه على،لماذا يجعل كل لحظاتى الشاردة تتجمع رغما عنى، وداعات و آمال ضائعة وأحلام كلها مطفأة، كأن فى بريق هاتين العينين شىء من بقايا الكون، آخر النجوم قبل أن تخبو وآخر الشعب قبل أن تهوى، أضواء تضيع ولكن لا تتبدد، تبحث عن حدقتين مثل هذه فتسكن فيها، وتتحول إلى بريق دافىء جارج و أسيلن ، كأنه وضع خلاصة روحه فيها!”
“-ولكنه أمر مهين أن أجلس على كتف أحدهم، هذا شىء لا يستسيغه عقل._لا مكان للعقل فى بلادنا، لو لم نركب أنا وأنت وغيرنا فوق أكتافهم لماتوا جوعا ولبقيت هذه القرية معزولة إلى الأبد.”
“لم أكن موجودًا.. تركتها وحيدة اكثر مما ينبغي، كنت بحارا تائها فى كل البحار، ضيعت شبابي وسط المحيط المالح من دون أن أستمتع بطفولتها.”
“كيف تحملت هم سنوات الشقاء منفردة، تنظف و تخبز و تكنس و تخدم الآخرين، لمجرد ان تعيش حياة تخسرها كل لحظة؟”
“بالطبع أفضل رسم الحيوانات، انها صادقة و لا تجيد التظاهر،كما أنها لا تعترض على شكلها كما يتبدى فى لوحاتى”