“السائر فى هذا الزمن كالسائر على حد السيف..زمنى الذى أكرهه و أتنفسه و أطالع وجهى فى مرآته كل صباح..كيف أحتمله دون أن أكون وغذا إلى هذه الدرجة؟؟”
“إسمع تعال هنا .. لنذهب إلى حديقة الأورمان و لنفكر فى حالنا .. ما الذى يمكن عمله فى هذه الدنيا ؟ ما الذى تعلمناه ؟ كيف نستفيد من هذا الذى تعلمناه ؟ هل الذى تعلمناه يكفى لأن يكون الواحد منا إنساناً هاماً ؟مثلاً : أنا أريد أن أذهب إلى المريخ و لكنهم لم يعلمونا إلا ركوب الحمير .. بالله عليك قل لى كيف أرتفع بحمارى إلى السماء ؟”
“فقط أرغب فى قول أن السفهاء الذين يتكاثرون فى بلادى هم كل من يرضى بأن يكون سطحياً و فارغاً، كل من يستسلم لسطوة الجهل و التخلف،كل من يرضى بأن يكون تابعاً فى طابور الحياة و هو يملك أن يكون طابوراً بمفرده، كل من يمنح عمره لخدمة غيره دون معرفة بجوهر وجوده، كل من يبحث عن الحضور فى الزمن الذى فرض قانون: اخضع لتحظى بالمرور.”
“كيف يشرب الناس الخمر و فى قلوبهم كل هذا الرحيق”
“و عرفنا أن انشتاين كان يكره فى دنياه ثلاثة هم : المرأة و الطفل و الماء ...فكانت تمر الشهور دون أن يستحم ...حتى أنه عنجما حصل على جائزة نوبل ذهبت فتاة لمعانقتة و عندما اقتربت هبت عليها الروائح الكريهة .. فقالت : كيف تصدر مثل هذه الأفكار العظيمة من مثل هذا المستنقع ؟!”
“إهداء إلى ابتهال يونس :- الزميلة و الصديقة و الزوجة فى الزمن الردىء يدفع "الحب" ضريبة أنه يريد أن يجمِّل وجه الحياةيتحدثون باسم "الله" و الكراهية تطفح فى نفوسهم و على وجوههم وقوفك ضد "القبح" دليل دامغ على أن الرجل شريك المرأة و ليس العكس فيك و فى إرادتك تتجلى قوة المرأة مانحة الحياة و الحب و النٌّبل هذا الكتاب لك و لكل بنات جنسك و لأبنائهم وبناتهم ألسنا نحْلم بالمستقبل ؟”