“و الفارق بين إنسان يحيا الحياة, وإنسان آخر يسمونه "ميت الأحياء"... الفرق بين الاثنين ليس فى بهاء المنظر , ولا فى تراكم الثروة ,ولا فى شجرة العائلة إنما هو فى ثراء العقل ,والروح والخلق”

خالد محمد خالد

Explore This Quote Further

Quote by خالد محمد خالد: “و الفارق بين إنسان يحيا الحياة, وإنسان آخر يسمون… - Image 1

Similar quotes

“تلك هى المشكلة ولا مشكلة سواها .. أن نريده نحن ونهفو ونرتمى بين يديه أما الذى بعد هذا فهو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فأولئك الذين يريدون وجهه لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الاخرة .”


“و عندي أن الذين يرون فى "أبي بكر و عمر" مستبدين عادلين إنما يجانبون الصواب. أولاً: لان ابا بكر و عمر لم يكونا مستبدين لحظة من نهار. ثانياً: لانه ليس فى طول الدنيا و لا عرضها شئ اسمه "مستبد عادل". و لو التقت كل اضداد الحياة و متناقضاتها فسيظل الاستبداد و العدل ضدين لا يجتمعان، و نقيضين لا يلتقيان .. و إن أحدهما ليختفي فور ظهور الاخر ، لان ابسط مظاهر العدل و مطالبة أن يأخذ كل ذى حق حقة ، و اذا كان من حق الناس - و هذا مقرر بداهة - أن يشاركوا في اختيار حياتهم و تقرير مصائرهم ؛ فإن ذلك يقتضي فى اللحظة نفسها ، وللسبب نفسة - اختفاء الاستبداد. و لقد كان أبو بكر و عمر على بصيره من هذا ..”


“عافية الله سبحانه هى التى تصنع الفارق الشاهق بين الطائع و العاصى بين المعافى بالهدى المستور بالعافية وبين المبتلى بالذنب المحروم من العافية”


“إن شر ألوان الخوف، هو الخوف من أنفسناإنك قد تخاف "شبحا". و لكن خوفك سينتهى باكتشاف حقيقتهو قد تخاف "ظالما" و لكن خوفك سينتهى بانتهاء ظلمهو قد تخاف فقرا، أو مرضا، أو كربا و لكن خوفك سينتهى بمجاوزة الفقر إلى الغنى، و المرض إلى العافيه، و الكرب إلى الفرجأما حين تخاف نفسك .. فإنك تصاب بشر ما يمزقك لماذا ..؟؟لأن نفسك لا تفارقك أبدا، و لو غادرت الأرض إلى السماء، و إذا فستظل مخاوفك معك، تحيط بك، و تملى لك، و تفقدك سكينه نفسك، و تتبر وجودك تتبيرا و خوف النفس ينميه الفهم المغلوط لطبيعتها و المبالغة فى تجسيم أخطائها عندئذ يلفح الضمير نوع ردئ قاس من الشعور الحاد بالإثم، يشطر الذات الواحدة شطريين، و يقسمها إلى معسكريين ..و يشعل فى الشخص الواحد المنقسم على ذاته "حربا أهليه" مضنيه”


“و لما كان جوهر السلطه في نظر القداسه, الخضوع المطلق لحقوق الناس الذي يلي الخليفه أمرهم, و يحمل مسؤولية مصائرهم, فإن مكانه إذن أن يكون بين أيديهم, و ليسوا هم الذين بين أيديه”


“كنتِ تذوبين فى سكرة من بهاء افتقدتها طويلاً”