“إن الهدف حين لايكون واضحاً ومحدداً، فإنه لا يحفز صاحبه على العمل والعطاء وبذل الجهد”
“لايكون البلد متحضراً إذا كان لا ينفق على شراء الكتب أكثر مما ينفقه على ارتياد المطاعم”
“إن الطفل حين يقرأ قصة -مثلاً- ويشعر بالاستمتاع خلال قراءتها، أو يشعر بعظمة كاتبها، فإنه يحس بأن القصة صارت ملكه؛ ولهذا فإنه يُبدي نوعا من الحماسة للحديث عنها وينبغي أن نستقبل ذلك بأتاحة الفرصة له بأن يتكلم بإسهاب عمّا يقرأ”
“اتفاق الناس في الفروع والجزئيات لا يكون أبداً فضيلة أو شيئاً يطمأن اليه, انه يدل على أن العقول توقفت عن العمل!”
“إن العالم يحب أن يرى شيئاً على الأرض, و لا يأبه كثيراً للكلام, فلنساعده على أن يرى.”
“إن الدول التي لا تملك - وكذلك الجماعات والمؤسسات -مراكز بحوث تربوية جيدة ، لا تستطيع التعرف على واقعها التربوي بالنحو المطلوب ”
“إن كل سلعة مصنَّعة نستوردها هي عبارة عن ضرورة نطوق بها أعناقنا، وإن أشد المستوردات خطراً على حريتنا تلك التي تكون أكثر إلغاء للعمل عند مستوردها؛ لأن العمل هو الحرية، والذي يلغيه يلغي الحرية؛ ذلك لأن السلعة المصنَّعة كلنت من قبلُ مادة غفلاً وكان في إمكاننا أن نمارس حريتنا في تصنيعها وتحويلها، وقد صودرت هذه الحرية حين قام بتشكيلها غيرنا، وقد أدركت الأمم المتقدمة هذه الحقيقة فتسابقت إلى استيراد المواد الخام، ووضعت القيود على استيراد السلع المصنعة؛ فهي لا تبادل الدول الأخرى منها إلا قدْراً بقْدر حتى تمارس حريتها كاملة× وترى ثمار ما عملته أيديها..”