“إن الاقتصار على حفظ الألفاظ قصور في حق القرآن العظيم ، وهو انحراف عن الصراط المستقيم في رعايته والانتفاع به في الحياة الدنيا والآخرة”
“الإستمساك بهذا القرآن وتدّبره، والعمل به علماً وخشوعاً، وتدبراً وفهماً، وعملاً وسلوكاً، من أسباب المجد في الدنيا والآخرة.”
“لقد كشفت الشهور الماضية من حقائق النفوس والأخلاق، والعالم والعصر، ما تقشعرّ لهوله الأبدان، ويَخْزى به الإنسان، ويُظْلِمُ به وجهُ الحياة؛ ولكن علينا رغم ذلك كلّه ألاّ نيأس، ولا نستسلم، ولا نقعد عن العمل؛ فرسالتنا أن نعمل ونعمل -رغم كل شيء- لينتصر الحقّ والعدل والخير في نفوس الناس، وفي علاقات بعضهم ببعض، على الصعيد المحليّ والدوليّ وعلى كلّ صعيد، فذلك شرف الدنيا والآخرة، وخير الدنيا والآخرة”
“كلنا في حاجة الى جسر خاص به ليلقي من فوقه نظرة على جمال الحياة وروعة الدنيا”
“إن الشقاء في هذه الدنيا إنما يجره على الإنسان أن يعمل في دفع الأحزان عن نفسه بمقارفته الشهوات، وبإحساسه غرور القلب؛ وبهذا يبعد الأحزان عن نفسه ليجلبها على نفسه في صورةٍ أخرى.”
“ فتح القلوب لا الدروب '' هذا النص يعود إلي عين منطق النبي .. ذلك الذي انقلب الي منطق آخر في فتوحات العنوة , إخراج الناس بغير حق عن ديارهم , وهو مدار كان قد ألح عليه القرآن كثيرا , في مسألة ( الناس والديار ) , التي تستبطن حقا وجوديا للإنسان في وطنه بما لا يمكن إن يكون الكفر مبررا لسلبه إياه , ناهيك عن تدينه بدين آخر ..”