“إن الاقتصار على حفظ الألفاظ قصور في حق القرآن العظيم ، وهو انحراف عن الصراط المستقيم في رعايته والانتفاع به في الحياة الدنيا والآخرة”
“القرآن أُنزل ليعمل به ، ووسيلة العمل به العلم به ، وهو يحصل بقراءته وتدبره ، وكلما تقاربت أوقات القراءة ، وكلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم”
“إن حفط المعاني يختلف عن حفظ الألفاظ فحفط الالفاظ قد يكفيه شهر أو أسبوعين لكن حفظ المعاني لابد له من التقارب الشديد ليحصل الضبط أو التماسك والعمق”
“إن قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضا طريا نديا في القلب”
“إن قراءة القرآن للقلب مثل السقي للنبات ، فالسقي لا يكون في حر الشمس فإن هذا يضعف أثره خاصة مع قلة الماء فإنه يتبخر وكذلك قراءة القرآن إذا كانت قليلة وكانت في النهار - وقت الضجيج والمشغلات - فإن ما يرد على القلب من المعاني يتبخر ولا يؤثر فيه”
“القناعة بأن النجاح والنجاة والسعادة والقوة والشفاء في القرآن : هو أول عمل نبدأ به لتربية الإنسان وصناعته وإعداده وتكوينه”
“مثل حافظ القرآن وغير الحافظ مثل اثنين في سفر ، الأول زاده التمر , والثاني زاده الدقيق ، فالأول يأكل متى شاء ، وهو على راحلته ، والثاني لابد له من نزول وعجن وإيقاد نار وانتظار نُضج”