“أنت لا تبتهج فورا بمجرد أن تضغط الحياة زرا يدير دولاب الأحداث لصالحك أنت لا تصل إلى نقطة البهجة المحلوم بها طويلا عبر السنوات وأنت أنت . إن السنوات محمولة على كتفيك . تفعل فعلها البطيء دون أن تقرع لك أية أجراس ”
“لن أسمح لك أنت حتى أن تنفصل عني لو أردت ! .. أنت ملكي .. كنت ضائعا مني وقد وجدتك .. أريدك أن تبقى ملكي طويلا .. ملكي إلى الأبد”
“تُراك تعرف ؟أن الحياة أنت ، والموت أنت ..وأني بدونك لا أحيا ،،، ولا أستطيع الموت”
“لا يمكنك أن تلاحظ شيئاً دون أن تتأثر به أنت نفسك... لا يمكنك أن تكون ملاحظاً محايداً...”
“واعلم أن رأي الآخرين فيك لا ولم ولن يدل عليك، وذلك لأن هذا الرأي يكون مبنياً على قيم ونظام وتفكير هؤلاء الآخرين، لا قيمك أنت.. ولا تفكيرك أنت.. ولا مفهومك أنت، فأنا وأنت والجميع معجزة من الله - سبحانه وتعالى - فكيف لشخص أن يحكم على شخص آخر ليحدد مصيره؟!”
“إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول..النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك،وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!..نصف شربة لن تروي ظمأك،ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة!”