“وحتي بالنسبة لحالة هذه المرأة المنكودة، تبدو حالتنا، نحن السامعين الكرام، أسوأ.. فنحن لا نستطيع اقناع خاطفينا بعتقنا، لأن أدمغتهم مركّبة في أعقاب بنادقهم. ولا نستطيع الهرب من البيت لأن (الغربة مَذَلّة!). ولا نستطيع الاتصال بالشرطة لأن الاتصال بالخارج عمالة وخيانة عظمي. ولا نستطيع، في النهاية، إحراق البيت، لأنه ملكنا نحن، وحتي لو فعلنا فإننا سوف لن ننجو من الاحتراق لأن الخاطف قد سمّر جميع النوافذ والأبواب، في لحظة استيلائه علي البيت وعلينا." المرأة على السلم ”
“لا نستطيع في معظم الأحيان أن نتحكم بالأأحداث لأنها أكبر منا، لكننا نستطيع أن نتحكم في ردود أفعالنا، لأن الذي يؤثر علينا ليس ما يحدث وإنما الآثار التي يتركها في نفوسنا”
“وفي الحقيقة نحن لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط لأن الحياة معجزة كما أنها (ظاهرة). والإعجاب والدهشة هما من أعظم أشكال فهمنا للحياة.”
“إننا نحمل في خلايانا الدروس التي تلقيناها في طفولتنا، ولا نستطيع منها فكاكا. نحن .سجناء بيئتنا وطريقة تربيتنا الأولي”
“البيت تدل عليه بناته قبل أن يدل عليه أبناؤه، لأن الفضل في نشأتهن كلها للبيت، من حيث يحسب لغير البيت الفضل في نشأة الأبناء”
“أنتِ خائفة عليّ، لأن آلاف الأطنان تنهال على رأس شخص وحيد على بعد آلاف الأميال. أنا خائف عليك، لأن جنودًا يلبسون سترات سوداء، يضربون الشباب في ميدان يبعد عنك بعشرين ميدانًا. هو خائف علينا، لأن قاذفة ستقتل شاعرًا راهنا عليه في شط العرب. هما خائفان علي فكرة البيت، لأن النيران الذكية ستصهر خاتم الخطوبة. هم خائفون علي عيون البنات، فبدونها لن يستطعن البكاء إذا هاجر المحبون. نحن خائفون عليهم، لأن التكنولوجيا تشفط الأرغفة. الخائفون مئة، أولهم زبائن البورصة.”